عرض مشاركة واحدة
قديم 23-12-2011, 06:58 PM   المشاركة رقم: 1569
الكاتب
FREEDOM
عضو جديد
الصورة الرمزية FREEDOM

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2011
رقم العضوية: 5817
الدولة: العراق
العمر: 45
المشاركات: 129
بمعدل : 0.03 يوميا

الإتصالات
الحالة:
FREEDOM غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مدير الموقع المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: الورشة الرسمية فى تحليل و توصيات اليورو دولار EURUSD

مع نهاية العام الحالي الذي امتلاء بالعديد من الأحداث والشخصيات يسرني أن اقوم بعمل بحث بسيط عن أهم الشخصيات التي أثرت في السوق خلال هذا العام. ولأن القائمة طويلة فإننا سوف نذكر فقط أهم تلك الشخصيات.

أما عن الأحداث فهي تتنوع ما بين أحداث سياسية وأحداث اقتصادية ومن ضمن تلك الأحداث ما يلي:

في يناير انضمت إيستونيا إلى قائمة الدول المستخدمة رسميا لليورو لتكون بذلك الدولة رقم 17 التي تنضم تستخدم اليورو كعملة رسمية لها.

وفي يناير أيضا أقامت جنوب السودان استفتاء على انقسام الجنوب السوداني كدولة مستقلة. وقد تم التصويت لصالح انقسام السودان إلى دولتين.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وفي يناير أيضا استمرت الثورة التونسية بعد بدايتها في نهاية ديسمبر 2010 وبدأت في يناير الثورة المصرية والمستمرة حتى الآن. وفي فبراير بدأت الثورة الليبية. وبشكل عام فإن تلك الثورات كان لها أثرا كبيرا على الأسواق المالية. فقد أثارت الكثير من التحفظ لدى المستثمرين خاصة فيما يتعلق بالنفط لأن ليبيا تعتبر من أهم منتجي النفط في العالم ولها مساهمة كبيرة في هذا المجال. وكما نرى في الرسم البياني التالي فقد جاءت الثورة الليبية لتؤدي إلى ارتفاع النفط الخام بصورة كبيرة بعد ذلك من مستويات 93 دولار للبرميل تقريبا إلى مستويات قريبة من 114 دولار للبرميل بعد ذلك وذلك بسبب توقف الإمدادات الليبية بصورة كبيرة. وبشكل عام فقد عاودت أسعار النفط بعد ذلك للانخفاض بسبب الأزمة المالية الأوروبية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أما على صعيد العملات فقد أثرت أحداث الربيع العربي على سوق العملات أيضا فبالإضافة إلى الأزمة المالية الأوروبية التي كانت السبب الرئيسي في ارتفاع الدولار الأمريكي خلال عام 2011 بشكل عام. إلا أن المخاوف السياسية أيضا كان لها أثرها في التأثير على الحالة النفسية للمتعاملين ليسجل الدولار الأمريكي باعتباره من العملات الآمنة ارتفاعا مقابل معظم العملات الأخرى.

من ناحية أخرى فقد تأزم الوضع في 2011 في منطقة اليورو وخاصة في اليونان حيث ارتفعت حدة الأزمة المالية اليونانية وكانت اليونان معرضة بصورة كبيرة بأن تخرج من عضوية الاتحاد الأوروبي. ولكن حدث تكاتف ما بين الدول الأوروبية مع بعضها البعض من أجل حماية الاقتصاد اليوناني من الانهيار التام مع التأكيد على عدم خروج اليونان من عضوية الاتحاد الأوروبي.

وفي الحقيقة فقد أثرت الأزمة المالية اليونانية بشكل خاص والأوروبية بشكل عام على تعاملات اليورو/دولار خلال عام 2011 حيث أن اليورو بدأ العام مرتفعا وأنهاه عند أدنى مستوياته مقابل الدولار الأمريكي كما هو موضح بالشكل التالي:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وكما هو موضح فقد بدأ اليورو/دولار أمريكي تعاملات العام عند مستويات 1.3051 ومن ثم سجل ارتفاعا حتى مستويات 1.4900 أي بارتفاع وصل إلى 2000 نقطة تقريبا وذلك خلال خمسة أشهر حتى شهر مايو. ومن ثم بدأ اليورو في الانخفاض بصورة مستمرة حتى عاود الوصول مرة أخرى إلى المستويات التي بدأ عندها ولكنه اخذ وقتا أطول أثناء الانخفاض. فقد ارتفع 2000 نقطة في خمسة أشهر ولكنه انخفضهم في سبعة أشهر تقريبا.

ليكون العام تقريبا هو عام المنطقة الأوروبية والربيع العربي. لتختفي الولايات المتحدة الأمريكية عن الأنظار بصورة كبيرة خاصة بعد أزمتها التي أدت إلى كل ما نحن فيه خلال 2008. ولكن من أبرز الأخبار الأمريكية هو خروج الجيش الأمريكي من العراق في ديسمبر 2011 ليكون السؤال الآن هو. هل سيبحث الجيش الأمريكي عن دولة أخرى لاحتلالها أم ستتفرغ الولايات المتحدة الأمريكية لحل مشاكلها الاقتصادية.

علما بأن الحروب في بعض الأحيان قد تساهم في حل المشاكل الاقتصادية بسبب الطلب الزائد حينها على السلاح الذي يتم تصنيع أغلبه من الولايات المتحدة الأمريكية.

من أبرز شخصيات (أو مؤسسات) عام 2011 من وجهة نظري هو البنك المركزي الأوروبي. والذي احتل منصب رئاسته بداية 2011 "جون كلود تريشيه" وانتهى عام 2011 بأن يكون "ماريو دراغي" هو الرئيس الحالي للبنك المركزي الأوروبي.

ولعل عام 2011 كان يعتبر من الأعوام الثقيلة الصعبة على البنك المركزي الأوروبي نظرا للأزمة المالية الأوروبية. وقد حاول البنك كثيرا حل تلك المشاكل ولكن من وجهة نظرنا دون جدوى حتى الآن.

فعند النظر إلى معدلات النمو خلال عام 2011 نجد أن منطقة اليورو كانت قد سجلت فيها معدلات النمو انخفاضا حتى وصلت إلى مستويات 0.2% بعد أن كانت قريبة من مستويات 1% خلال منتصف العام الماضي.

ومن الآثار السلبية التي لحقت بمنطقة اليورو أيضا هو الارتفاع المستمر لمعدلات التضخم التي وصلت إلى مستويات 3% بعد أن كانت 2% بداية العام. مما يعني ارتفاع معدلات التضخم على الرغم من الركود الاقتصادي الذي تعاني منه المنطقة الأوروبية. ولا يخفى علينا بالتأكيد معدلات البطالة التي واصلت ارتفاعها إلى أن وصلت إلى مستويات 10.3% بعد أن كانت 9.5% العام الماضي.

ومن هنا يتضح لنا أن البنك المركزي الأوروبي لم يفلح حتى الآن في إنقاذ الاقتصاد الأوروبي



عرض البوم صور FREEDOM  
رد مع اقتباس
  #1569  
قديم 23-12-2011, 06:58 PM
FREEDOM FREEDOM غير متواجد حالياً
عضو جديد
افتراضي رد: الورشة الرسمية فى تحليل و توصيات اليورو دولار EURUSD

مع نهاية العام الحالي الذي امتلاء بالعديد من الأحداث والشخصيات يسرني أن اقوم بعمل بحث بسيط عن أهم الشخصيات التي أثرت في السوق خلال هذا العام. ولأن القائمة طويلة فإننا سوف نذكر فقط أهم تلك الشخصيات.

أما عن الأحداث فهي تتنوع ما بين أحداث سياسية وأحداث اقتصادية ومن ضمن تلك الأحداث ما يلي:

في يناير انضمت إيستونيا إلى قائمة الدول المستخدمة رسميا لليورو لتكون بذلك الدولة رقم 17 التي تنضم تستخدم اليورو كعملة رسمية لها.

وفي يناير أيضا أقامت جنوب السودان استفتاء على انقسام الجنوب السوداني كدولة مستقلة. وقد تم التصويت لصالح انقسام السودان إلى دولتين.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وفي يناير أيضا استمرت الثورة التونسية بعد بدايتها في نهاية ديسمبر 2010 وبدأت في يناير الثورة المصرية والمستمرة حتى الآن. وفي فبراير بدأت الثورة الليبية. وبشكل عام فإن تلك الثورات كان لها أثرا كبيرا على الأسواق المالية. فقد أثارت الكثير من التحفظ لدى المستثمرين خاصة فيما يتعلق بالنفط لأن ليبيا تعتبر من أهم منتجي النفط في العالم ولها مساهمة كبيرة في هذا المجال. وكما نرى في الرسم البياني التالي فقد جاءت الثورة الليبية لتؤدي إلى ارتفاع النفط الخام بصورة كبيرة بعد ذلك من مستويات 93 دولار للبرميل تقريبا إلى مستويات قريبة من 114 دولار للبرميل بعد ذلك وذلك بسبب توقف الإمدادات الليبية بصورة كبيرة. وبشكل عام فقد عاودت أسعار النفط بعد ذلك للانخفاض بسبب الأزمة المالية الأوروبية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أما على صعيد العملات فقد أثرت أحداث الربيع العربي على سوق العملات أيضا فبالإضافة إلى الأزمة المالية الأوروبية التي كانت السبب الرئيسي في ارتفاع الدولار الأمريكي خلال عام 2011 بشكل عام. إلا أن المخاوف السياسية أيضا كان لها أثرها في التأثير على الحالة النفسية للمتعاملين ليسجل الدولار الأمريكي باعتباره من العملات الآمنة ارتفاعا مقابل معظم العملات الأخرى.

من ناحية أخرى فقد تأزم الوضع في 2011 في منطقة اليورو وخاصة في اليونان حيث ارتفعت حدة الأزمة المالية اليونانية وكانت اليونان معرضة بصورة كبيرة بأن تخرج من عضوية الاتحاد الأوروبي. ولكن حدث تكاتف ما بين الدول الأوروبية مع بعضها البعض من أجل حماية الاقتصاد اليوناني من الانهيار التام مع التأكيد على عدم خروج اليونان من عضوية الاتحاد الأوروبي.

وفي الحقيقة فقد أثرت الأزمة المالية اليونانية بشكل خاص والأوروبية بشكل عام على تعاملات اليورو/دولار خلال عام 2011 حيث أن اليورو بدأ العام مرتفعا وأنهاه عند أدنى مستوياته مقابل الدولار الأمريكي كما هو موضح بالشكل التالي:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وكما هو موضح فقد بدأ اليورو/دولار أمريكي تعاملات العام عند مستويات 1.3051 ومن ثم سجل ارتفاعا حتى مستويات 1.4900 أي بارتفاع وصل إلى 2000 نقطة تقريبا وذلك خلال خمسة أشهر حتى شهر مايو. ومن ثم بدأ اليورو في الانخفاض بصورة مستمرة حتى عاود الوصول مرة أخرى إلى المستويات التي بدأ عندها ولكنه اخذ وقتا أطول أثناء الانخفاض. فقد ارتفع 2000 نقطة في خمسة أشهر ولكنه انخفضهم في سبعة أشهر تقريبا.

ليكون العام تقريبا هو عام المنطقة الأوروبية والربيع العربي. لتختفي الولايات المتحدة الأمريكية عن الأنظار بصورة كبيرة خاصة بعد أزمتها التي أدت إلى كل ما نحن فيه خلال 2008. ولكن من أبرز الأخبار الأمريكية هو خروج الجيش الأمريكي من العراق في ديسمبر 2011 ليكون السؤال الآن هو. هل سيبحث الجيش الأمريكي عن دولة أخرى لاحتلالها أم ستتفرغ الولايات المتحدة الأمريكية لحل مشاكلها الاقتصادية.

علما بأن الحروب في بعض الأحيان قد تساهم في حل المشاكل الاقتصادية بسبب الطلب الزائد حينها على السلاح الذي يتم تصنيع أغلبه من الولايات المتحدة الأمريكية.

من أبرز شخصيات (أو مؤسسات) عام 2011 من وجهة نظري هو البنك المركزي الأوروبي. والذي احتل منصب رئاسته بداية 2011 "جون كلود تريشيه" وانتهى عام 2011 بأن يكون "ماريو دراغي" هو الرئيس الحالي للبنك المركزي الأوروبي.

ولعل عام 2011 كان يعتبر من الأعوام الثقيلة الصعبة على البنك المركزي الأوروبي نظرا للأزمة المالية الأوروبية. وقد حاول البنك كثيرا حل تلك المشاكل ولكن من وجهة نظرنا دون جدوى حتى الآن.

فعند النظر إلى معدلات النمو خلال عام 2011 نجد أن منطقة اليورو كانت قد سجلت فيها معدلات النمو انخفاضا حتى وصلت إلى مستويات 0.2% بعد أن كانت قريبة من مستويات 1% خلال منتصف العام الماضي.

ومن الآثار السلبية التي لحقت بمنطقة اليورو أيضا هو الارتفاع المستمر لمعدلات التضخم التي وصلت إلى مستويات 3% بعد أن كانت 2% بداية العام. مما يعني ارتفاع معدلات التضخم على الرغم من الركود الاقتصادي الذي تعاني منه المنطقة الأوروبية. ولا يخفى علينا بالتأكيد معدلات البطالة التي واصلت ارتفاعها إلى أن وصلت إلى مستويات 10.3% بعد أن كانت 9.5% العام الماضي.

ومن هنا يتضح لنا أن البنك المركزي الأوروبي لم يفلح حتى الآن في إنقاذ الاقتصاد الأوروبي




رد مع اقتباس