في ظل العاصفة المالية والاقتصادية والسياسية، من المتوقع أن تكون منطقة اليورو متجهة صوب ركود على مدار فصل الشتاء، حيث لا توجد اجراءات مقنعة لحل الأزمة، وحيث تصدر البيانات الاقتصادية دائمًا أسوأ وتبقى عائدات السندات للدول المحيطة بمنطقة اليورو مرتفعة، كل هذا منذ تجنب دراغي للمضي قدمًا في برنامج شراء السندات.
ويتوقع المحللون الفنيون لدى Danske Bank مزيد من خفض معدل الفائدة بواقع 25 نقطة في شهر نوفمبر لتصبح نسبتها 0.75%.
والتوقعات نفسها تستقر على البنك المركزي الدنماركي بخفض معدل الفائدة بواقع 35 نقطة لتصبح نسبتها 0.45% خلال شهر يناير.
وفي السويد، من المتوقع أن يتم خفض معدل الفائدة في ديسمبر بواقع 25 نقطة، وعلى مدار 12 شهر من المتوقع أن يصل إجمالي خفض معدل الفائدة بها إلى 50 نقطة.
وعلى الجانب الآخر، تأتي البيانات الاقتصادية الصادرة عن الاحتياطي الفيدرالي متفائلة، ما يشير إلى نمو خلال عام 2012. وفي هذه الحالة، يتوقع محللو Danske Bank أن تبقي السلطات النقدية الأمريكية على معدل الفائدة كما هو، ما لم يبدأ هذا النمو في التحقق. فينبغي رفع معدلات الفائدة على نحو تدريجي بتحسن البيانات الاقتصادية.