اتفق مع زميلى تماما ان السياسية بطبيعتها لعبة قذرة وهى لعبة مصالح فى النهاية ووجهات نظر اذن من مصلحتنا جميعنا ان يظل الدين بعيدا فوق مستوى الشبهات - اريد ايضا ان اضيف ان الدين ثابت والسياسية متغيرة فموقف رسول الله من اليهود فى المدينة اختلف باختلاف طبيبعة المواقف والمصالح - لذلك هنا لابد ان نفصل بين دور رسول الله التشريعى ودوره كقائد للدولة الاسلامية واختلافه واتفقه مع القبائل وفى ادارة شئون المدينة - وها هو رسول الله يعقد صلح الحديبية مع قريش عام 6 هجريا ثم ياتى بجيش ويفتح مكة عام 8 هجريا - هذه هى السياسية متغيرة
وانا هنا لا اخشى الشريعة ولكن احزن على جهل الناس ويعتقدون ان فلان هو الموكل من الله لاصلاح البلاد وهذا خطا كبير
وليس معنى انه مسلم انه سوف يكون عادلا
كل الاديان تامرنا بالعدل ولكن تطبيقه يختلف من شخص لاخر
ولك فى حكام كرة القدم خير مثال
وحقيقة لابد ان نتدركها جميعا
الكثير من الدول الغير اسلامية اذدهرت متى طبقت العدالة - والكثير من الدول الاسلامية انحدرت وخسرت بسبب تركها للعدالة
الموضوع لا له له بالدين - الموضوع له علاقة بمتى تطبيقك وفهممك للواقع على الارض
واخيرا
ان الله لا ينصر امة لمجرد انها مسلمة ولا تهزم امه لمجرد انها كافرة
الفيصل هنا هو باتقان العمل والاخلاص والعدالة بين افراد الامة
تحياتى ومودتى