بعد ارتفاع اليورو مقابل الدولار خلال الفترة الأوروبية نتيجة للإشاعات التي اشارت إلى احتمال ارتفاع تدفقات المستثمرين بواقع 300 مليار دولار من قبل البنك المركزي الصيني. ويرى المحللون لدى UBS أن الارتفاع السابق كان مجرد ردة فعل زائدة عن الحد حيث لا يعد التطور الحالي مؤثرًا ولا يعد أيضًا إنقاذًا لمنطقة اليورو لأن الأنباء الصادرة من الصين تشير إلى نوع من أنواع ضبط التدفقات الصادرة لفترة من الوقت.
الجدير بالذكر أن قمة الاتحاد الأوروبي تهدف غلى خدمة منطقة اليورو فحسب وليس كل دول الاتحاد الأوروبي الـ27. وعلى الجانب المالي، اختارت بريطانيا والمجر البقاء بعيدًا عن أي اتفاقية جديدة بينما سوف يقوم كل من السويد والتشيك باستشارة البرلمان الخاص بكل منهما أولًا.
وعلى الرغم من التعليقات السابقة التشككية لأحد المسؤولين الألمان حول ألية الاستقرار الأوروبية، فمن المنتظر أن يستمر السعي نحو التوصل إلى خطة حيث أن التدفقات سوف تلتزم بمبادئ صندق النقد الدولي وسوف يتم العمل بها في عام 2012 مع تخصيص 15% من رؤوس المال المدفوعة في مساعدة ألية الاستقرار الأوروبية.