
08-12-2011, 01:15 AM
|
|
رد: انا نازل يوم 25 يناير.
«النور» يمنع «الشحات» من الحديث عن الحزب.. ويؤكد: «أبو إسماعيل» ليس سلفياً
صدرت اللجنة العليا لحزب النور قرارا بمنع عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى للدعوة السلفية، من الإدلاء بأى تصريحات لوسائل الإعلام بعد كلامه الأخير الذى هاجم فيه أدب نجيب محفوظ واتهمه بالدعارة والمخدرات ونشر الرذيلة.
وقال الدكتور يسرى حماد، المتحدث الإعلامى للحزب، إنه صدر قرار بمنع عبدالمنعم الشحات وجميع الأعضاء من التصريح بأى معلومات عن الحزب، باستثناء المتحدثين الرسميين الذين تعبر آراؤهم عن رؤية «النور»، أما ما يقوله أى شخص آخر فلا يعبر إلا عنه فقط. وأضاف: «إن ما قاله الشحات أثر بالسلب على نتيجة انتخابات جولة الإعادة، ما أدى لخسارة الحزب 20 مقعدا، رغم أن كلامه لا يعبر إلا عن رأيه الشخصى، و(النور) بعيد تماما عنه».
وأكد «حماد» أن من بين أسباب عدم تحقيق حزبه نجاحات فى الإعادة اعتقاد البعض أن الشيخ حازم أبو إسماعيل، المرشح للرئاسة، سلفي، رغم أنه ليست له علاقة بالسلفية وليس عضوا فى حزب النور، وبالتالى أثرت آراؤه التى أدلى بها عند ظهوره الأخير على قناة«cbc» بالسلب على النتيجة.
وكانت اخر تصريحات عبد المنعم الشحات، عضو حزب النور السلفي، الذي خسر مقعد الفئات بدائرة المنتزه، جولة الإعادة في انتخابات الشعب 2011، مسئولية خسارته إلى الخطاب الإعلامي وتعمد البعض إلى تشويه صورته.
وقال "الشحات"، أهدف خلال المرحلة المقبلة إلى تكذيب ما نشر عني وسأقوم بالرد على الأكاذيب المغلوطة التي نسبها البعض إلى، مشيراً إلى ان البعض كان يهمه كيف سينظر الناس إلى الدعوى السلفية، مشيراً إلى أن جولة الاعادة شهدت محاولة لتفريق الناس من المؤيدين لنا.
وأضاف سنهتم بكسب أنصار المؤيدين لفكرة الهوية الإسلامية لمصر وبغض النظر عن أي حسابات انتخابية، وأنه سيطوي صفحة الانتخابات ويبدأ في الدفاع عن الهوية الإسلامية لمصر عبر المنابر المتاحة.
ورفض التعليق على ما حدث في الانتخابات إلا حينما تستقر، الامور، مشيراً إلى أنه يفضل الأن ترك فرصة للهدوء وأن يركز الحزب في كيفية الاستعداد للمرحلة المقبلة.
وأكد أن التشويه الذي تعرض له جاء على طريقة الآية القرآنية "ولا تقربوا الصلاة"، وان الناس لم تشغل بالها والأكاذيب انتشرت دون التحقق من صحتها حتى انهم شككوا في حصولي على بكالوريوس الهندسة وأنهم كان يمكنهم التأكد من ذلك بـ 100 وسيلة.
وأكد أنه حصل خلال الجولة الاولى على 190 ألف صوتاً وفي الثانية 170أف صوتاً، بسبب الخطاب الإعلامي والناخبين تكاسلوا عن النزول في الانتخابات بعد أن اصبحت المنافسة اسلامية اسلامية لأن المنهج واحد، مما تسبب في خسارته.
|