عرض مشاركة واحدة
قديم 16-07-2010, 06:28 PM   المشاركة رقم: 323
الكاتب
seragsamy
مشرف
الصورة الرمزية seragsamy

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2010
رقم العضوية: 594
المشاركات: 12,657
بمعدل : 2.33 يوميا

الإتصالات
الحالة:
seragsamy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : seragsamy المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: أخبار إقتصادية قوية متجددة دائما

بي بي ترتقب نتائج اختبار قياس البئر النفطية في خليج المكسيك


قالت شركة النفط العملاقة بي بي إنها تنتظر بفارغ الصبر نتائج الاختبار الهام الذي أجرته لقياس قوة وتماسك البئر النفطية المتضررة في خليج المكسيك، وذلك بعد أن كانت قد تمكنت من وقف التسرب من البئر للمرة الأولى منذ انفجار وغرق منصة التنقيب "ديب هورايزون" في العشرين من شهر نيسان/إبريل الماضي.
وتقوم الشركة حاليا بمراقبة عملية قياس قدرة البئر على مقاومة الضغط عندما تكون كافة الصمامات في غطائها محكمة الإغلاق.
مراقبة البئر

وستواصل الشركة حتى يوم السبت مراقبة قوة وتماسك البئر من خلال إجراء اختبارات مفصَّلة، إذ يقوم الخبراء كل ست ساعات بمناقشة التقدم الذي تحرزه الاختبارات.
بعد ذلك، ستُفتح الصمامات التي تمنع تدفق النفط ليعود إلى الانسياب من جديد وليُصار إلى تجميعه عبر أنابيب تصب في سفن وحاويات على سطح الماء، بينما يعكف الخبراء على فحص المعلومات المتعلقة بالاهتزازات الناجمة عن الاختبارات.
وفي حال تمكَّنت البئر من تحمُّل الضغط، فيمكن عندئذ إغلاق الصمامات مرة أخرى، وبالتالي يواصل غطاء البئر عمله على إيقاف التسرب.
تخفيف الضغط

ومن المخطط أن يستمر استخدام الغطاء الجديد إلى حين الانتهاء من حفر الآبار التي تخفف الضغط عن البئر المتضررة التي سيتم إغلاقها بعدئذ بشكل نهائي، ومن المتوقع أن تنتهي هذه العملية في شهر أغسطس/آب المقبل.
إشادة أوباما

في غضون ذلك أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بجهود الشركة لوقف التسرب، واصفا الخطوة بـ "العلامة الإيجابية".
هذا وقد شهدت أسعار أسهم شركة بي بي ارتفاعا حادا في تعاملات لندن بعد أن كانت قد ارتفعت أيضا في نيويورك في أعقاب التطورات الجديدة.
وكانت الشركة قد نجحت بوقف التسرب لمدة 48 ساعة عبر إغلاق الصمامات الموجودة على غطاء فوهة البئر، وهي الخطوة التي كان لا بدَّ منها لإجراء الاختبارات لمعرفة مدى فاعلية البئر وتحملها للضغط الناجم عن تدفق النفط الخام منها.
وقد أعرب كنت ويلز، المدير التنفيذي للشركة، عن ابتهاجه بتلك النتيجة. لكن بي بي قالت: "إن توقف التسرب لمدة يومين لا يعني النجاح بإيقافه بشكل كامل ونهائي".
وبعد أن كانت الشركة قد أعلنت أنها شرعت بعملية إغلاق الصمامات المتصلة بالغطاء الجديد، عادت وأفادت بوقوع "تسرب صغير" من أحد الأنابيب، الأمر الذي تسبب بإرجاء الاختبارات لفترة وجيزة.
أمل بي بي

وتأمل الشركة بأن يقوم الغطاء الجديد في نهاية المطاف بإيقاف التسرب من البئر بشكل كلي، وذلك بعد قرابة ثلاثة أشهر على وقوع الحادث الذي نجم عن اشتعال وانفجار منصة النفط العائمة "ديبووتر هورايزن".
كان من المفترض أن تبدأ مرحلة الاختبارات الأساسية والملحَّة على الغطاء الجديد يوم الثلاثاء الماضي، لكن السياسيين القلقين طلبوا من الخبراء مراجعة خطط بي بي بهذا الشأن، وذلك وسط مخاوف من أن هكذا إجراء قد يجعل الوضع يسوء أكثر في حال سارت الأمور في الاتجاه الخطأ.
يُذكر أن بي بي أعلنت في وقت سابق أن تكلفة معالجة التسرب النفطي في خليج المكسيك ارتفعت إلى نحو 3.5 مليار دولار.
وأضافت الشركة قائلة إنها قامت بدفع مبلغ 165 مليون دولار أمريكي كتعويض لـ 52 ألف متضرر من أصل نحو 105 آلاف شخص كانوا قد طالبوا بتعويضات عن الأضرار التي لحقت بهم جرَّاء التسرب النفطي في خليج المكسيك.
ضغوط سياسية

وبالإضافة إلى الضغوط المالية والانتقادات الكبيرة التي تعرضت لها بي بي بسبب التسرب النفطي الهائل في خليج المكسيك، تواجه الشركة أيضا ضغوطا سياسية في الولايات المتحدة بعد أن أقرت لجنة من الكونجرس سلسلة إجراءات تحظر عليها بموجبها التنقيب عن النفط في عرض البحر لمدة سبع سنوات.
كما تنظر وزارة الخارجية الأمريكية بمزاعم تفيد بأن بي بي كانت قد مارست ضغوطا على الحكومة البريطانية السابقة من أجل الإفراج عن الليبي عبد الباسط المقرحي المدان بتفجيرات لوكيربي، وذلك لقاء ضمان صفقة بـ 900 مليون دولار أمريكي للتنقيب عن النفط قبالة السواحل الليبية.
ورغم أن الشركة كانت قد أقرت أنها مارست بالفعل ضغوطا على 10 دواننج ستريت من أجل إبرام صفقة لتبادل السجناء مع ليبيا، فقد نفت أن تكون قد ناقشت مع أي طرف تفاصيل الإفراج عن المقرحي على وجه الخصوص.
ورغم ذلك، فقد أعلنت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي الخميس أنها ستعقد جلسة استماع في التاسع والعشرين من الشهر الجاري للنظر بظروف وملابسات قضية إطلاق سراح المقرحي من سجنه الاسكتلندي في شهر أغسطس/آب الماضي "لأسباب إنسانية".



التوقيع

يمكنك الحصول علي أعلي ربح من الكاش باك الخاص بك أنت وأصدقائك عبر التسجيل في الرابط التالي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور seragsamy  
رد مع اقتباس
  #323  
قديم 16-07-2010, 06:28 PM
seragsamy seragsamy غير متواجد حالياً
مشرف
افتراضي رد: أخبار إقتصادية قوية متجددة دائما

بي بي ترتقب نتائج اختبار قياس البئر النفطية في خليج المكسيك


قالت شركة النفط العملاقة بي بي إنها تنتظر بفارغ الصبر نتائج الاختبار الهام الذي أجرته لقياس قوة وتماسك البئر النفطية المتضررة في خليج المكسيك، وذلك بعد أن كانت قد تمكنت من وقف التسرب من البئر للمرة الأولى منذ انفجار وغرق منصة التنقيب "ديب هورايزون" في العشرين من شهر نيسان/إبريل الماضي.
وتقوم الشركة حاليا بمراقبة عملية قياس قدرة البئر على مقاومة الضغط عندما تكون كافة الصمامات في غطائها محكمة الإغلاق.
مراقبة البئر

وستواصل الشركة حتى يوم السبت مراقبة قوة وتماسك البئر من خلال إجراء اختبارات مفصَّلة، إذ يقوم الخبراء كل ست ساعات بمناقشة التقدم الذي تحرزه الاختبارات.
بعد ذلك، ستُفتح الصمامات التي تمنع تدفق النفط ليعود إلى الانسياب من جديد وليُصار إلى تجميعه عبر أنابيب تصب في سفن وحاويات على سطح الماء، بينما يعكف الخبراء على فحص المعلومات المتعلقة بالاهتزازات الناجمة عن الاختبارات.
وفي حال تمكَّنت البئر من تحمُّل الضغط، فيمكن عندئذ إغلاق الصمامات مرة أخرى، وبالتالي يواصل غطاء البئر عمله على إيقاف التسرب.
تخفيف الضغط

ومن المخطط أن يستمر استخدام الغطاء الجديد إلى حين الانتهاء من حفر الآبار التي تخفف الضغط عن البئر المتضررة التي سيتم إغلاقها بعدئذ بشكل نهائي، ومن المتوقع أن تنتهي هذه العملية في شهر أغسطس/آب المقبل.
إشادة أوباما

في غضون ذلك أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بجهود الشركة لوقف التسرب، واصفا الخطوة بـ "العلامة الإيجابية".
هذا وقد شهدت أسعار أسهم شركة بي بي ارتفاعا حادا في تعاملات لندن بعد أن كانت قد ارتفعت أيضا في نيويورك في أعقاب التطورات الجديدة.
وكانت الشركة قد نجحت بوقف التسرب لمدة 48 ساعة عبر إغلاق الصمامات الموجودة على غطاء فوهة البئر، وهي الخطوة التي كان لا بدَّ منها لإجراء الاختبارات لمعرفة مدى فاعلية البئر وتحملها للضغط الناجم عن تدفق النفط الخام منها.
وقد أعرب كنت ويلز، المدير التنفيذي للشركة، عن ابتهاجه بتلك النتيجة. لكن بي بي قالت: "إن توقف التسرب لمدة يومين لا يعني النجاح بإيقافه بشكل كامل ونهائي".
وبعد أن كانت الشركة قد أعلنت أنها شرعت بعملية إغلاق الصمامات المتصلة بالغطاء الجديد، عادت وأفادت بوقوع "تسرب صغير" من أحد الأنابيب، الأمر الذي تسبب بإرجاء الاختبارات لفترة وجيزة.
أمل بي بي

وتأمل الشركة بأن يقوم الغطاء الجديد في نهاية المطاف بإيقاف التسرب من البئر بشكل كلي، وذلك بعد قرابة ثلاثة أشهر على وقوع الحادث الذي نجم عن اشتعال وانفجار منصة النفط العائمة "ديبووتر هورايزن".
كان من المفترض أن تبدأ مرحلة الاختبارات الأساسية والملحَّة على الغطاء الجديد يوم الثلاثاء الماضي، لكن السياسيين القلقين طلبوا من الخبراء مراجعة خطط بي بي بهذا الشأن، وذلك وسط مخاوف من أن هكذا إجراء قد يجعل الوضع يسوء أكثر في حال سارت الأمور في الاتجاه الخطأ.
يُذكر أن بي بي أعلنت في وقت سابق أن تكلفة معالجة التسرب النفطي في خليج المكسيك ارتفعت إلى نحو 3.5 مليار دولار.
وأضافت الشركة قائلة إنها قامت بدفع مبلغ 165 مليون دولار أمريكي كتعويض لـ 52 ألف متضرر من أصل نحو 105 آلاف شخص كانوا قد طالبوا بتعويضات عن الأضرار التي لحقت بهم جرَّاء التسرب النفطي في خليج المكسيك.
ضغوط سياسية

وبالإضافة إلى الضغوط المالية والانتقادات الكبيرة التي تعرضت لها بي بي بسبب التسرب النفطي الهائل في خليج المكسيك، تواجه الشركة أيضا ضغوطا سياسية في الولايات المتحدة بعد أن أقرت لجنة من الكونجرس سلسلة إجراءات تحظر عليها بموجبها التنقيب عن النفط في عرض البحر لمدة سبع سنوات.
كما تنظر وزارة الخارجية الأمريكية بمزاعم تفيد بأن بي بي كانت قد مارست ضغوطا على الحكومة البريطانية السابقة من أجل الإفراج عن الليبي عبد الباسط المقرحي المدان بتفجيرات لوكيربي، وذلك لقاء ضمان صفقة بـ 900 مليون دولار أمريكي للتنقيب عن النفط قبالة السواحل الليبية.
ورغم أن الشركة كانت قد أقرت أنها مارست بالفعل ضغوطا على 10 دواننج ستريت من أجل إبرام صفقة لتبادل السجناء مع ليبيا، فقد نفت أن تكون قد ناقشت مع أي طرف تفاصيل الإفراج عن المقرحي على وجه الخصوص.
ورغم ذلك، فقد أعلنت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي الخميس أنها ستعقد جلسة استماع في التاسع والعشرين من الشهر الجاري للنظر بظروف وملابسات قضية إطلاق سراح المقرحي من سجنه الاسكتلندي في شهر أغسطس/آب الماضي "لأسباب إنسانية".




رد مع اقتباس