مع احترامى لشخص الاستاذ أمير عيسى وكل ما تقوم بنقله من مقالات وكتابها
وعلى الرغم من أنى لست اخوانجى كان لى فى الجامعة الكثير من الصدامات معهم
وعلى الرغم من انى لم انتخبهم
أيضا وفى خط موازى اخر
أنا لا يعجبنى الدكتور محمد البرادعى ولا اسلوبه ولا طريقته ولا حتى شكله وهو يتحدث
ولا يعجبنى صعوده المدوى فجأة وتمسك الكثير من اصحابى والذين نزلوا معى الى الميدان ايام الثورة واحسه نوع من انواع الهوس أو الاندساس والزرع غير الشرعى فى رؤوس الكثيرين
إلا اننى وصلت لشىء يجمع بين هذين الخطين المتوازيين ألا وهو:-
كلا من الأخوان المسلمين والدكتور محمد البرادعى وفعليا تعرض الى حملات تشهير وتشويه سمعة صريحة وشرسة وافترائية دون فهم او معرفة جلية بهم او بأفكارهم
كلا من الفريقين أيضا لم تتح له الفرصة ابدا فى عمل شىء لهذا البلد من موقف قوة أو بمعنى أدق لم يرتقى لأى من كراسى الحكم او صنع القرار فى الدولة من قبل
كلا الفريقين لديهم الكثير والكثير من التابعين والمعجبين وهذا شىء تحقق لأحدهم بالفعل اثباته للناس (الإخوان) بالانتخابات وربما يتحقق للبرادعى أيضا بالانتخاب
لذا أرى وعلى الأقل بالنسبة لى : الانصياع وراء رأى الأغلبية حتى ولو أتى رأيهم بشخص أكرهه ولنقل حتى ولو أتوا بشارون ليكون عضو مجلس أو حتى نتنياهو للرئاسة فهذا هو معنى الديموقراطية التى أفهمها
وايضا ارى المتابعة والمشاركة دائما حتى يتسنى لنا محاسبة أى مخطىء أو مراجعة اى مسىء
ايضا اقامة الحجة على كلا الفريقين فكلاهما يقول بأنه سوف يفعل الكثير لصالح هذا البلد لذلك دعونا نرى ماذا سيفعل كلاهما لنا والأمر كله 4 سنوات
وجعل اللهم هذا البلد دائما بلد الأمن والأمان وحفظه من الفتن والانقسامات والمخططات التى تتربص به
تحياتى