قطاع الاعمال الامريكي يتوقع التوصل لاتفاق في جولة الدوحة في 2011
جنيف (رويترز) - قالت مصادر بغرفة التجارة الامريكية يوم الجمعة ان التجارة بدأت تعود لتأخذ موقعها في قائمة الاولويات السياسية للولايات المتحدة وان هناك مجالا للتوصل الى اتفاقية العام القادم في جولة مفاوضات الدوحة المستمرة منذ فترة طويلة ومفاوضات تجارية أخرى متعثرة.
لكن كريستوفر ونك مدير السياسة الدولية بغرفة التجارة قال انه للحصول على دعم قطاع الاعمال فانه يتعين ان تكون اتفاقية في جولة الدوحة أكثر طموحا مما هو الحال حاليا في المفاوضات.
وأبلغ ونك الصحفيين "سيكون 2011 عاما مهما للتجارة في الولايات المتحدة" قائلا ان هذا العام سيشهد تحركا بشأن اتفاقيات للتجارة الحرة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وكولومبيا وبنما بالاضافة الى تحرك قوي في مفاوضات الدوحة في اطار مبادرة الصادرات التي أطلقها الرئيس باراك اوباما.
وهذه التصريحات هي الاحدث في سلسلة تلميحات الى أن مفاوضات الدوحة -التي اطلقت في 2001 لمساعدة الدول الفقيرة على الازدهار من خلال التجارة - ليست جامدة كما تبدو.
وفي الشهر الماضي أسقطت مجموعة العشرين في هدوء دعوى لاستكمال جولة الدوحة في 2010 معترفة بعدم التقدم في المحادثات.
لكن باسكال لامي رئيس منظمة التجارة العالمية قال في مقابلة صحفية يوم الجمعة ان قوى تجارية بدأت الاستعداد لنهاية محادثات الدوحة.
وقال الدبلوماسي الذي يقود تلك المفاوضات يوم الخميس ان التقدم أمر ممكن في المحادثات في مجال الحواجز غير الجمركية.
وتقول شركات أمريكية ان ما يجري مناقشته حاليا في المفاوضات لن يخلق بشكل كاف فرصا جديدة للتجارة تبرر دعمها. وبشكل خاص ترغب الشركات الامريكية في أن توافق الاقتصادات الصاعدة مثل الصين والهند والبرازيل على مقترحات لخفض الرسوم الجمركية في قطاعات صناعية رئيسية الى الصفر أو بالقرب منه