الموضوع: حكمة اليوم
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-2010, 01:58 AM   المشاركة رقم: 28
الكاتب
Samy
رحمه الله
الصورة الرمزية Samy

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 9
العمر: 61
المشاركات: 5,483
بمعدل : 1.00 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Samy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ahmedpop5 المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: حكمة اليوم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaledraouf نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يحكى أنّ قلمين كانا صديقين


ولأنّهما لم يُبريا كان لهما نفس الطّول ؛

إلّا أنّ أحدهما ملّ حياة الصّمت والسّلبيّة
،
فتقدّم من المبراة ، وطلب أن تبريه
.

أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره .




غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الزّمن ،
عاد بعدها قصيراً ؛ ولكنّه أصبح حكيماً .



رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه ،
ولم يستطع أن يتحدّث إليه فبادره صديقه المبريّ بالتّعريف عن نفسه .


تعجّب الطّويل وبدت عليه علامات السّخرية من قصر صديقه .


لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل ،
ومضى يحدّثه عما تعلّم فترة غيابه
وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات ،
ويتعلّم كثيراً من الحكم والمعارف والفنون
.
.
انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل ،

وما كان منه إلّا أن تقدّم من المبراة لتبريه ،


وليكسر حاجز صمته وسلبيّته بعد أن علم أن من أراد أن يتعلّم لا بدّّ أن يتألم .

رائع يا ريس و الله



عرض البوم صور Samy  
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 08-05-2010, 01:58 AM
Samy Samy غير متواجد حالياً
رحمه الله
افتراضي رد: حكمة اليوم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaledraouf نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يحكى أنّ قلمين كانا صديقين


ولأنّهما لم يُبريا كان لهما نفس الطّول ؛

إلّا أنّ أحدهما ملّ حياة الصّمت والسّلبيّة
،
فتقدّم من المبراة ، وطلب أن تبريه
.

أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره .




غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الزّمن ،
عاد بعدها قصيراً ؛ ولكنّه أصبح حكيماً .



رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه ،
ولم يستطع أن يتحدّث إليه فبادره صديقه المبريّ بالتّعريف عن نفسه .


تعجّب الطّويل وبدت عليه علامات السّخرية من قصر صديقه .


لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل ،
ومضى يحدّثه عما تعلّم فترة غيابه
وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات ،
ويتعلّم كثيراً من الحكم والمعارف والفنون
.
.
انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل ،

وما كان منه إلّا أن تقدّم من المبراة لتبريه ،


وليكسر حاجز صمته وسلبيّته بعد أن علم أن من أراد أن يتعلّم لا بدّّ أن يتألم .

رائع يا ريس و الله




رد مع اقتباس