من غير المعتاد أن يكون لأخبار اليورو و خصوصاً أنها أخبار متوسطة الاهمية كل هذا التأثير القوي علي اليورور اليوم
و لكن بالعودة إلي أخبار الاسبوع الماضي و بعد تصريحات تريشية بأن علي دول الاتحاد الاوربي المساعدة في الخروج من هذه الازمة و أن هناك أتفاق علي إعادة رسمالة البنوك الاوربية للخروج من هذه الازمة فعاد التفائل إلي المستثمرين و أرتفعت شهية المخاطره مع نهاية الاسبوع الماضي بعد أن شهدنا في بدايتة هبووط حاد أستهدف مناطق 1.3100 و لكن كان لتصريحات تريشية تأثير قوي علي العملة مما أدي إلي أرتفاعها
وبعد ذلك جاء خبر تخفيض التصنيف الائتماني لأيطاليا و أسبانيا مما أدي إلي أنخفاض في شهية المخاطره لدي المستثمرين و أرتفاع للدولار و إنخفاض مفجأ و حاد للدولار
و لكن مع بداية تداولات هذا الاسبوع فجأتنا القاره الاوربية بأتفاق بين كل من الرئيس الفرنسي و المستشاره الالمانية في أجتماعاتهم في صباح اليوم بالاتفاق علي إعادة رسمالة البنوك الاوربية في نهاية الشهر الحالي أكتوبر مما أدي إلي عودة التفائل مره أخري إلي اليورو بعد أن شهدنا هبوط في بداية التداولات اليوم أستهدفت مناطق 1.3377 حيث الترند الصاعد علي الاربع ساعات فنتيجة لهذا التصريح أستطاع الزوج الارتكاز علي هذا الترند و الصعود مره أخري مع غياب في السوق الامريكي و الياباني اليوم نتيجة للأجازات أستطاع الزوج أختراق مستوي المقاومة عند 1.3510 و الارتكاز علية و الصعود مستهدف مناطق التداول الحالية
في النهاية بجانب هذه التصريحات المهمة كانت تصريحات أعادت التفائل مره أخري للمستثمرين حيث مؤشر الصناعة الفرنسي الذي جاء أفضل من المتوقع
مع مؤشر ثقة المستثمرين و الذي أيضاً جاء أفضل من المتوقع كان لهم التأثير الايجابي علي العملة بعد حالة التشاؤم التي سادت المتداولين مع تهاية الاسبوع الماضي
و أيضاً أحب أوضح شئ في النهاية و هي أن كل ماحدث أثناء تداولات نهاية الاسبوع الماضي و بداية هذا الاسبوع ما هي إلا لعبة يلعبها الكبار مع صغار السوق