فى يومٍ مشهود
كانت وفاة الزعيم الروحى
للأمه العربيه
و كانت جنازة شعبيه هى الاعظم فى العصر الحديث
بكته قلوب قبل أعين شعوبنا العربيه و العالم أجمع
فقد أحبته الاغلبيه الساحقه من ابناء الوطن
و أحترمه أعداءه
مات بعد رحلة كفاح مشهوده
مات منذ اربعين عاما ً و ما زال فى القلوب
و ما زالت صوره نراها من حين لأخر فى كل هبه
ضد العدوان هنا و هناك فى ربوع الارض
يوم وفاته يمثل لى اللوحه الدراميه الاتى
و كنت إبن السبع سنوات حينها
...
أمى تبكى بإنهيار
أختى الاكبر منى بثلاث سنوات تبكى بحرقة
أبى يحتضن الراديو و ينتحب و دموع الرجال تنساب على خده
و هو يردد كان بيحبك يا جلال
كان بيحبك يا جمال
فقد كان الاذاعى الكبير جلال معوض
يذيع مشاهد الجنازة فى الراديو و يبكى
الكل يبكى رجال نساء سيدات شباب
ما هذا
؟؟؟؟
لا يمكن وصفه و لا تفسيره
ارتباط و حب روحى
يبين مكانة هذا الرجل و قدره
رحم الله الجميع
..............................
أم كلثوم ترثيه