أسئلة عديدة تردنا يود اصحابها الحصول على جواب شاف عن سؤال غامض: هل سيرتفع اليورو ام سينخفض؟ وان كان سينخفض مجددا فمتى؟ وان كان سيرتفع فالى اي حدود؟
كل تقرير صدر عن اليورو تضمن جزءا من اجابة شاملة على هذه الاسئلة.
عندما نقول ان الجو العام استحسن ارتفاع اليورو، وان التركيز على سلبيات الازمة الاوروبية انحسر، وان الحديث بدأ عن ديون الولايات المتحدة وعن استحالة رفع الفائدة على الدولار ، عندما نقول كل هذا فالامر يكون واضحا الى حد بعيد. حاليا السوق يشتري اليورو ويقدمه.
الى اي مدى يمكن ان يرتفع ؟ هنا تحديد المقاومات التي تواجهه يساعد على تحديد المدى. محيط ال 1.2700 مقاومة. ال 1.2740/50 وال 2790/2800 مقاومات . ال 1.2800 وال 1.2900 مقاومات. هذا يعني ايضا ان كل حد من هذه الحدود مرشح لان يكون قادرا على صد ارتفاع اليورو الذي يُعتبر حاليا رهنا بيد التطورات الاساسية. دفع قوي لليورو من بيانات مؤثرة او من تصريحات مؤثرة يمكن ان يفتح له الطريق باتجاه ال 1.2900. دفع بطيء وغير ذات معنى ومؤقت قد ينهي الحركة على ال 1.2700 او ال 1.2750.
استمرار صمود ال 1.2475 بوجه تراجعات غير متاثرة بتطورات اوروبية بالغة السلبية يبقي الامل كبيرا لحملة اليورو.
الى ذلك فاننا نولي اللهجة التي يتعامل بها مستقبلا السوق مع الدولار اهمية قصوى لتحديد مدى ارتفاع اليورو . نولي ايضا حديث تريشه اليوم بعض الاهمية لتحديد صورة الى حد ما واضحة.
كموقف استباقي منطلق من المعطيات المتكونة حاليا فان ال 1.2900 قد تكون محطة جاذبة للسوق.
نجاحها باغوائه متوقف على التطورات التي ننتظرها.