بورصة انفو. الخميس 01.52 جمت - ما شهده ال وول ستريت امس الاربعاء ما كان أحد ليتوقعه. ال داو جونز قاس ال 10.000 نقطة ثم تعداها ليقفل على اعلى نقطة بلغها محققا 275 نقطة قياسا على اقفال يوم الثلاثاء.
انه تطور مؤثر حتما وهو مبشر ايضا. قد ينجح السوق باستعادة مزاجه الطيب الذي فقده الاسبوع الماضي . الخشية من عودة الانكماش الاقتصادي لم تختفِ ولكن السوق تعامل معها اليوم على انها تعدت الحدود التي تستحقها فهي لا زالت مجرد تقديرات. هذه هي رسالته التي وجهها .
البنوك الاميركية قادت التحول الذي حدث وهي التي ستقدم نتائجها الفصلية الاسبوع القادم. السوق استبق هذه النتائج على اعتبار انها ستكون ايجابية اسوة بنتائج بنك " ستايت ستريت " التي ظهرت اليوم.
الدولار من جهته لا يزال في خانة المعاناة. المعطيات المتوفرة بيانيا برّدت حماس الذين كانوا يراهنون على ارتفاع وشيك للفائدة الاميركية. كل المؤشرات تشير الان الى ان شيئا من هذا القبيل لن يحدث قبل بداية السنة القادمة.
اليورو لا يزال يعيش اياما سعيدة. التأثير السلبي للازمة الاوروبية تراجع. التفاؤل بامكانية مرور اختبار البنوك على ايجابية قائم، وكل حديث عن هذا الموضوع ينعكس حتى الان راحة على السوق. اشارات الاستقرار اوروبيا وانعكاسها على العملة الموحدة لم تعد خافية.
الموعد الذي يتطلع اليه الجميع يتمثل اليوم بقرار الفائدة وثم المؤتمر الصحافي المعهود لرئيس المركزي تريشه.
ايضا بنك انكلترا المركزي سيعلن اليوم قراره المتوقع ان يكون كالعادة تثبيتا للفائدة وتجميدا لبرنامج شراء السندات.