بالطبع تغير الموقف العام تجاه الازمة الاوروبية هو عامل مؤثر على الوجهة الايجابية التي نجح اليورو حتى الان في سلوكها.
امكانية تفسير آخر للارتفاع تبدو منطقية وممكنة وهي تتناول اعتماد اليورو كعملة قروض رهانا على معاودة تراجعه. من الممكن جدا ان يكون البعض قد عمد الى الاقتراض باليورو سابقا والتوظيف في سوق الاسهم رهانا على تراجع مستمر للعملة الموحدة. تراجع اسواق الاسهم في الاسبوع الماضي واستمرار هذا التراجع حتى يوم اول امس اثار خشية من هذا الموقف ما دفع مجددا الى الهروب من الاسهم واعادة القروض ما ساعد على تحقيق اليورو الترند التصاعدي الذي اوصله الى ال 1.2650.
السؤال الان: هل ان ارتفاع ال وول ستريت يوم امس والاسواق الاسيوية اليوم سيكون بمثابة تحول جديد في سوق الاسهم يؤدي الى تراجع جديد لليورو؟ هذا امر يصح اخذه بالاعتبار والتحسب له بجدية. ايضا استحقاق الفائدة اليوم وتصريحات تريشه لها موضع ثقل في السوق.