[أحمد الرويني]

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek adel

	التداول الان اصبح بصعوبة اجراء عملية جراحية لا اتخيل ان يستمر السوق بهذا الشكل

تداولات اليوم أخي أعتمد بشكل كبير علي البيانات الصادره من المركزي الأوربي و الفيدرالي الامريكي نتيجة لذلك حدث هذا التذبذب في الاسواق و قلق المستثمرين

فقد صرح تريشية أن سياسات التشديد المالي قد تكون انتهت بسبب تعمق أزمة الديون السيادية و تباطؤ النمو.

تدهور وضع الديون في بعض الدول الأوروبية و تباطؤ تعافي بعض الإقتصاديات في المنطقة، كان له تأثيرا سلبيا رئيسيا على مستويات الثقة التي تعود للتراجع في الربع الثالث.
ففي الربع الثالث من هذا العام، نجد أن أزمة الديون تعمقت، مما أجبر بعض الحكومات لتبني المزيد من السياسات التي تهدف إلى تحقيق استقرار في منطقة اليورو.
تدخل البنك المركزي الأوروبي في سوق السندات يقوم بحماية كل من إسبانيا و ايطاليا، أما اليونان فتوشك بالحصول على خطة إنقاذ جديدة بعد الأزمة السياسية و الإقتصادية التي مرت بها.
هنالك تكهنات حول من ستكون الضحية المقبلة، فالضغوطات تتزايد على ايطاليا و اسبانيا و حتى فرنسا التي من المرجح أن تفقد تصنيفها الائتماني، خاصة بعد قيام S&P بتخفيض التصنيف الائتماني الأعلى للولايات المتحدة AAA.

تباطؤ النمو و تزايد المشاكل المالية تضفي ضغطا كبيرا على اليورو و أسواق الأسهم، مما يبقي كذلك الضغوطات نحو الأعلى على العوائد و تكاليف الاقتراض بالنسبة للدول.

النمو في منطقة اليورو تباطأ بشكل ملحوظ إلى 0.2% في الربع الثاني من 0.8% في الربع الأول.

حيث كان تباطؤ كبرى الاقتصاديات في المنطقة هي التي قادت هذا الهبوط.. إذ تباطأ الإقتصاد الألماني إلى 0.1% بينما لم يحقق الإقتصاد الفرنسي أي نمو.

أما من الناحية الاخري و الاقتصاد الأمريكي فنظرا للضعف الاقتصادي الذي شهدناه مؤخرا فإن التوقعات تؤكد على أن مستويات الثقة تراجعت خلال شهر أغسطس وذلك بحسب مؤشر ثقة المستهلكين الأمريكي، حيث تشير التوقعات إلى أن المؤشر انخفض خلال شهر أغسطس ليصل إلى 52.0 بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 59.5، مما يؤكد على أن الضعف الاقتصادي هو سيد الموقف بالنسبة للمستهلك الأمريكي، بسبب غموض مستقبل الاقتصاد الأمريكي و لكن الفعلي جاء أكثر من المتوقع ليسجل 44.5

و هذا ما جعل السوق يرتد مره أخري في صالح اليورو و نشهد هذا التذبذب القوي هبوط من مستوي 1.4550 حتي مستوي 1.4380 ثم صعود مره أخري من مستوي 1.4380 حتي مستوي 1.4450 لنشهد تذبذب الأ، في الزوج نتيجة فقد ثقة المتداولين و خوفهم و قلقهم تجاه الاقتصاديين

السوق الأن في إنتظار صدور محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة في تمام الساعة 6 بتوقيت القاهرة ،
حيث كان البنك الفدرالي الأمريكي قد أبقى على أسعار الفائدة الرئيسية في الولايات المتحدة دون تغيير عند مستوياتها المتدنية الحالية ما بين 0.00% و 0.25%، مع الإشارة إلى أن التوقعات تشير إلى أن البنك سيعلن قريباً عن تيسير سياساته النقدية وذلك من خلال إعادة إحياء برنامج التخفيف الكمي،
ومن المحتمل أن يعلن البنك نيته إغلاق مراكز سندات الخزينة وسيعيد فتحها مجدداً، وبالإضافة إلى ذلك فإنه سيعيد استثمار الأموال المحصلة من برنامج شراء الديون وشراء السندات المدعومة بالرهونات العقارية في السندات طويلة الأجل

[أحمد الرويني]

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek adel

	التداول الان اصبح بصعوبة اجراء عملية جراحية لا اتخيل ان يستمر السوق بهذا الشكل

تداولات اليوم أخي أعتمد بشكل كبير علي البيانات الصادره من المركزي الأوربي و الفيدرالي الامريكي نتيجة لذلك حدث هذا التذبذب في الاسواق و قلق المستثمرين

فقد صرح تريشية أن سياسات التشديد المالي قد تكون انتهت بسبب تعمق أزمة الديون السيادية و تباطؤ النمو.

تدهور وضع الديون في بعض الدول الأوروبية و تباطؤ تعافي بعض الإقتصاديات في المنطقة، كان له تأثيرا سلبيا رئيسيا على مستويات الثقة التي تعود للتراجع في الربع الثالث.
ففي الربع الثالث من هذا العام، نجد أن أزمة الديون تعمقت، مما أجبر بعض الحكومات لتبني المزيد من السياسات التي تهدف إلى تحقيق استقرار في منطقة اليورو.
تدخل البنك المركزي الأوروبي في سوق السندات يقوم بحماية كل من إسبانيا و ايطاليا، أما اليونان فتوشك بالحصول على خطة إنقاذ جديدة بعد الأزمة السياسية و الإقتصادية التي مرت بها.
هنالك تكهنات حول من ستكون الضحية المقبلة، فالضغوطات تتزايد على ايطاليا و اسبانيا و حتى فرنسا التي من المرجح أن تفقد تصنيفها الائتماني، خاصة بعد قيام S&P بتخفيض التصنيف الائتماني الأعلى للولايات المتحدة AAA.

تباطؤ النمو و تزايد المشاكل المالية تضفي ضغطا كبيرا على اليورو و أسواق الأسهم، مما يبقي كذلك الضغوطات نحو الأعلى على العوائد و تكاليف الاقتراض بالنسبة للدول.

النمو في منطقة اليورو تباطأ بشكل ملحوظ إلى 0.2% في الربع الثاني من 0.8% في الربع الأول.

حيث كان تباطؤ كبرى الاقتصاديات في المنطقة هي التي قادت هذا الهبوط.. إذ تباطأ الإقتصاد الألماني إلى 0.1% بينما لم يحقق الإقتصاد الفرنسي أي نمو.

أما من الناحية الاخري و الاقتصاد الأمريكي فنظرا للضعف الاقتصادي الذي شهدناه مؤخرا فإن التوقعات تؤكد على أن مستويات الثقة تراجعت خلال شهر أغسطس وذلك بحسب مؤشر ثقة المستهلكين الأمريكي، حيث تشير التوقعات إلى أن المؤشر انخفض خلال شهر أغسطس ليصل إلى 52.0 بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 59.5، مما يؤكد على أن الضعف الاقتصادي هو سيد الموقف بالنسبة للمستهلك الأمريكي، بسبب غموض مستقبل الاقتصاد الأمريكي و لكن الفعلي جاء أكثر من المتوقع ليسجل 44.5

و هذا ما جعل السوق يرتد مره أخري في صالح اليورو و نشهد هذا التذبذب القوي هبوط من مستوي 1.4550 حتي مستوي 1.4380 ثم صعود مره أخري من مستوي 1.4380 حتي مستوي 1.4450 لنشهد تذبذب الأ، في الزوج نتيجة فقد ثقة المتداولين و خوفهم و قلقهم تجاه الاقتصاديين

السوق الأن في إنتظار صدور محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة في تمام الساعة 6 بتوقيت القاهرة ،
حيث كان البنك الفدرالي الأمريكي قد أبقى على أسعار الفائدة الرئيسية في الولايات المتحدة دون تغيير عند مستوياتها المتدنية الحالية ما بين 0.00% و 0.25%، مع الإشارة إلى أن التوقعات تشير إلى أن البنك سيعلن قريباً عن تيسير سياساته النقدية وذلك من خلال إعادة إحياء برنامج التخفيف الكمي،
ومن المحتمل أن يعلن البنك نيته إغلاق مراكز سندات الخزينة وسيعيد فتحها مجدداً، وبالإضافة إلى ذلك فإنه سيعيد استثمار الأموال المحصلة من برنامج شراء الديون وشراء السندات المدعومة بالرهونات العقارية في السندات طويلة الأجل