عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-2010, 11:05 PM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
Samy
رحمه الله
الصورة الرمزية Samy

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 9
العمر: 61
المشاركات: 5,483
بمعدل : 1.00 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Samy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي الاعتذار الاعتذار ... !!!!!!!!

تزايد التوتر بين تركيا و إسرائيل التي ترفض الاعتذار


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تركيا التي كانت حتى مؤخرا من أهم الحلفاء المسلمين لإسرائيل
تهدد بقطع جميع علاقات الدبلوماسية مع اسرائيل في حال رفضت الاعتذار على الغارة التي شنتها في 31 من أيار على أسطول الحرية المتجه نحو قطاع غزة، حاملا معه المساعدات.

"لدى الإسرائيليين ثلاثة خيارات،
إما الاعتذار،
أو الاعتراف الدولي بخطاهم
أو الموافقة بتحقيق نزيه و قبول نتائجه

. عدا عن ذلك سيتم قطع علاقاتنا الدبلوماسية"، هكذا صرح وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو اليوم الاثنين.
تركيا لا تطالب بالاعتذار فحسب على الغارة التي شنتها اسرائيل في المياه الدولية على اسطول الحرية الذي كان يحمل معه المساعدات إلى قطاع غزة و التي أسفر عنها مقتل تسعة نشطاء أتراك، بل تطالب بالتعويضات أيضا لأسر الضحايا.

هذه الغارة ألحقت الضرر بالعلاقات الدبلوماسية بين تركيا و اسرائيل، حيث كانت تركيا قد استدعت من بعدها سفيرها من تل أبيب، ألغت ثلاث مناورات عسكرية مشتركة و حظر الطيران الحربي الإسرائيلي في المجال الجوي التركي.

رغم التنديد العالمي للهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية، و الضرر الذي لحق بالعلاقات الدبلوماسية بين أنقرة و إسرائيل، إلا أن الحكومة الإسرائيلية ترفض الاعتذار،
مصرحة، "ليس لدينا ما نعتذر عنه".
"اسرائيل لا تستطيع الاعتذار ، لأن جنودها دافعوا عن أنفسهم لتجنب الاعتداء عليهم.
و نحن نأسف لخسارة الأرواح"، صرح وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في مقابلة مع قناة التلفزيون العام.
تأتي هذه التصريحات بعد يومين من لقاء سري وقع بين وزير التجارة بنيامين بن اليعازر و وزير الخارجية التركى احمد داوود اوغلو في بروكسل. "من المهم بالنسبة لتركيا و إسرائيل لعقد مثل هذه الاجتماعات لمنع تضرر العلاقات بين البلدين"،



عرض البوم صور Samy  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 05-07-2010, 11:05 PM
Samy Samy غير متواجد حالياً
رحمه الله
افتراضي الاعتذار الاعتذار ... !!!!!!!!

تزايد التوتر بين تركيا و إسرائيل التي ترفض الاعتذار


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تركيا التي كانت حتى مؤخرا من أهم الحلفاء المسلمين لإسرائيل
تهدد بقطع جميع علاقات الدبلوماسية مع اسرائيل في حال رفضت الاعتذار على الغارة التي شنتها في 31 من أيار على أسطول الحرية المتجه نحو قطاع غزة، حاملا معه المساعدات.

"لدى الإسرائيليين ثلاثة خيارات،
إما الاعتذار،
أو الاعتراف الدولي بخطاهم
أو الموافقة بتحقيق نزيه و قبول نتائجه

. عدا عن ذلك سيتم قطع علاقاتنا الدبلوماسية"، هكذا صرح وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو اليوم الاثنين.
تركيا لا تطالب بالاعتذار فحسب على الغارة التي شنتها اسرائيل في المياه الدولية على اسطول الحرية الذي كان يحمل معه المساعدات إلى قطاع غزة و التي أسفر عنها مقتل تسعة نشطاء أتراك، بل تطالب بالتعويضات أيضا لأسر الضحايا.

هذه الغارة ألحقت الضرر بالعلاقات الدبلوماسية بين تركيا و اسرائيل، حيث كانت تركيا قد استدعت من بعدها سفيرها من تل أبيب، ألغت ثلاث مناورات عسكرية مشتركة و حظر الطيران الحربي الإسرائيلي في المجال الجوي التركي.

رغم التنديد العالمي للهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية، و الضرر الذي لحق بالعلاقات الدبلوماسية بين أنقرة و إسرائيل، إلا أن الحكومة الإسرائيلية ترفض الاعتذار،
مصرحة، "ليس لدينا ما نعتذر عنه".
"اسرائيل لا تستطيع الاعتذار ، لأن جنودها دافعوا عن أنفسهم لتجنب الاعتداء عليهم.
و نحن نأسف لخسارة الأرواح"، صرح وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في مقابلة مع قناة التلفزيون العام.
تأتي هذه التصريحات بعد يومين من لقاء سري وقع بين وزير التجارة بنيامين بن اليعازر و وزير الخارجية التركى احمد داوود اوغلو في بروكسل. "من المهم بالنسبة لتركيا و إسرائيل لعقد مثل هذه الاجتماعات لمنع تضرر العلاقات بين البلدين"،




رد مع اقتباس