عرض مشاركة واحدة
قديم 26-08-2011, 02:31 AM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
صحفي إقتصادي
عضو متميز
الصورة الرمزية صحفي إقتصادي

البيانات
تاريخ التسجيل: Feb 2011
رقم العضوية: 3089
المشاركات: 1,090
بمعدل : 0.21 يوميا

الإتصالات
الحالة:
صحفي إقتصادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي أبل تخسر في يوم واحد 17 مليار دولار بسبب استقالة موظف راتبه دولار واحد في العام

بعد أن بنا إمبراطورية قيمتها بالمليارات، أعلن ستيف جوبز، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، و بعد 35 عاما، أنه يستقيل من منصبة. إذ سيقوم الرئيس التنفيذي للعمليات تيم كوك، 50 عاما، بتولي هذا المنصب من بعده.

"لقد قلت دائما أنه إذا أتى يوم لن أتمكن فيه من تأدية واجباتي و ما هو متوقع مني كرئيس تنفيذي لشركة أبل، فسأكون أول من يعلمكم. و للأسف ذلك اليوم قد أتى"، قال ستيف جوبز في رسالة وجهها إلى "مجتمع أبل".

بما أن ستيف جوبز، 56، أصبح رمزا لشركة أبل، شعر المستثمرين بالقلق و التوتر عقب الإعلان، لذا حققت الأسهم و العقود الآجلة الأمريكية خسائر وصلت إلى 52 بليون دولار. أما سعر سهم أبل فقد هبط 5.1% إلى 357.10 دولار، لتخسر أسهم الشركة 17.7 بليون دولار من قيمة أسهمها.

"مستقبل أبل كان دائما مرتبطا بستيف جوبز. لذا فإن الأسهم ستستمر في التقلب إلى أن يثبت كوك قيمته و يطمأن المستثمرين بقدراته. إنها ليست نهاية أبل، إنما هي نهاية حقبة"، صرح مات مكورمك من شركة بال أند غينور.

أبل تمكنت لفترة قصيرة هذا الشهر من تخطي شركة إكسون موبيل، كالشركة ذات القيمة الأكبر في العالم. هذه الإمبراطورية تم بنائها بعد أن تمكن ستيف جوبز من إحداث ثورة في عالم الكمبيوتر، الهواتف المحمولة، و الموسيقى الرقمية.

هذه الأسطورة بدأت تنبني في عام 1976 عندما قام جوبز بالاشتراك مع ستيف وزنياك، رونالد واين، و لاحقا مايك مركولا من تأسيس شركة أبل. حينها كان ستيف جوبز يبلغ من العمر 21 عاما فقط.

عند التفكير بستيف جوبز كلمات مثل أجهزة كمبيوتر، ثورة تكنولوجية، رؤيا، تحول الأسطورة للواقع، الاهتمام بالتفاصيل، التقنيات الجمالية، و سهولة استخدام الأجهزة تتوارد إلى الأذهان.

هذا ساعد أبل في الانتصار بحرب المنافسة ضد أسماء عريقة مثل جوجل و مايكروسوفت. "سوف نتذكره دائما، حتى بعد 100 عام، باعتباره أفضل رجل أعمال في مجال التكنولوجيا في عصرنا هذا"، صرح ستيف وزنياك.

رغم أنه كان يتلقى راتبا لا يزيد عن $1 دولار في العام باعتباره الرئيس التنفيذي لشركة أبل، إلا أنه في عام 2009 ثروته كانت تقدر بـ 5.1 بليون دولار، ليكون في المرتبة 43 كأغنى رجل في الولايت المتحدة.

لكن في عام 2004 أعلن جوبز أنه تم تشخيصه بسرطان البنكرياس. منذ ذلك الوقت و هو يخضع للعلاج، حيث خضع لعملية زراعة كبد في 2009، و في 2011 تم منحه إجازة مرضية من أجل "التركيز على صحته".

العديد قلق الآن بما سيكون مصير أبل من بعد جوبز. لكن ستيف وزنياك أكد أن "ثقافة الشركة لن تتغير بين عشية و ضحاها. جوبز كان يمتلك عشرات الآلاف من الموظفين، و جودة المنتجات تعكس كفاءتهم أيضا".



التوقيع

يهب الله لكل طائر رزقه ... ولكن لا يلقيه له في العش

عرض البوم صور صحفي إقتصادي  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 26-08-2011, 02:31 AM
صحفي إقتصادي صحفي إقتصادي غير متواجد حالياً
عضو متميز
افتراضي أبل تخسر في يوم واحد 17 مليار دولار بسبب استقالة موظف راتبه دولار واحد في العام

بعد أن بنا إمبراطورية قيمتها بالمليارات، أعلن ستيف جوبز، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، و بعد 35 عاما، أنه يستقيل من منصبة. إذ سيقوم الرئيس التنفيذي للعمليات تيم كوك، 50 عاما، بتولي هذا المنصب من بعده.

"لقد قلت دائما أنه إذا أتى يوم لن أتمكن فيه من تأدية واجباتي و ما هو متوقع مني كرئيس تنفيذي لشركة أبل، فسأكون أول من يعلمكم. و للأسف ذلك اليوم قد أتى"، قال ستيف جوبز في رسالة وجهها إلى "مجتمع أبل".

بما أن ستيف جوبز، 56، أصبح رمزا لشركة أبل، شعر المستثمرين بالقلق و التوتر عقب الإعلان، لذا حققت الأسهم و العقود الآجلة الأمريكية خسائر وصلت إلى 52 بليون دولار. أما سعر سهم أبل فقد هبط 5.1% إلى 357.10 دولار، لتخسر أسهم الشركة 17.7 بليون دولار من قيمة أسهمها.

"مستقبل أبل كان دائما مرتبطا بستيف جوبز. لذا فإن الأسهم ستستمر في التقلب إلى أن يثبت كوك قيمته و يطمأن المستثمرين بقدراته. إنها ليست نهاية أبل، إنما هي نهاية حقبة"، صرح مات مكورمك من شركة بال أند غينور.

أبل تمكنت لفترة قصيرة هذا الشهر من تخطي شركة إكسون موبيل، كالشركة ذات القيمة الأكبر في العالم. هذه الإمبراطورية تم بنائها بعد أن تمكن ستيف جوبز من إحداث ثورة في عالم الكمبيوتر، الهواتف المحمولة، و الموسيقى الرقمية.

هذه الأسطورة بدأت تنبني في عام 1976 عندما قام جوبز بالاشتراك مع ستيف وزنياك، رونالد واين، و لاحقا مايك مركولا من تأسيس شركة أبل. حينها كان ستيف جوبز يبلغ من العمر 21 عاما فقط.

عند التفكير بستيف جوبز كلمات مثل أجهزة كمبيوتر، ثورة تكنولوجية، رؤيا، تحول الأسطورة للواقع، الاهتمام بالتفاصيل، التقنيات الجمالية، و سهولة استخدام الأجهزة تتوارد إلى الأذهان.

هذا ساعد أبل في الانتصار بحرب المنافسة ضد أسماء عريقة مثل جوجل و مايكروسوفت. "سوف نتذكره دائما، حتى بعد 100 عام، باعتباره أفضل رجل أعمال في مجال التكنولوجيا في عصرنا هذا"، صرح ستيف وزنياك.

رغم أنه كان يتلقى راتبا لا يزيد عن $1 دولار في العام باعتباره الرئيس التنفيذي لشركة أبل، إلا أنه في عام 2009 ثروته كانت تقدر بـ 5.1 بليون دولار، ليكون في المرتبة 43 كأغنى رجل في الولايت المتحدة.

لكن في عام 2004 أعلن جوبز أنه تم تشخيصه بسرطان البنكرياس. منذ ذلك الوقت و هو يخضع للعلاج، حيث خضع لعملية زراعة كبد في 2009، و في 2011 تم منحه إجازة مرضية من أجل "التركيز على صحته".

العديد قلق الآن بما سيكون مصير أبل من بعد جوبز. لكن ستيف وزنياك أكد أن "ثقافة الشركة لن تتغير بين عشية و ضحاها. جوبز كان يمتلك عشرات الآلاف من الموظفين، و جودة المنتجات تعكس كفاءتهم أيضا".




رد مع اقتباس