[أحمد الرويني]

أقدم لكم أخواني بعض الأخبار العالمية و هي منقولة من وكالات إخبارية عالمية :

أولا بالنسبة لمنطقة اليورو :

ازداد المستثمرين إحباطا حول النظرة المستقبلية للنمو و تفاقم أزمة الديون السيادية مع تراجع أداء الدول الصناعية العظمى بشكل كبير، شهدنا بيانات محبطه لنمو منطقة اليورو الأسبوع الماضي خلال الربع الثاني حيث تباطأت مسيرة النمو بشكل ملحوظ مقارنة مع النمو القوي الذي كان خلال الربع الأول و مع تفاقم أزمة الديون في المنطقة لا يسع المستثمرين إلا الحفاظ ببعض الآمال لاستقرار المنطقة.

أما بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية :

تبقى مسألة تباطؤ عجلة النمو في الولايات المتحدة هي محور الحديث، حيث تتزايد المخاوف من حالة الركود المزدوج مع تباطؤ معظم القطاعات على نطاق واسع.، و سوف تبين القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة خلال الربع الثاني بعض التفاصيل حول مسيرة التعافي الأمريكية و التي لم تلقى أية قرارات أو تحركات فعالة من قِبل البنك الفيدرالي لدعمها.

أما بالنسبة لبريطانيا :

يوجد لدينا هذا الأسبوع بيانات النمو في بريطانيا أيضاً، حيث من المتوقع أن يبقى نمو الناتج المحلي الإجمالي ثابتاً عند 0.2% متجانساً مع دول منطقة اليورو و التي من المتوقع أن تستمر في تباطئها خلال الربع الثالث.

أن القراءة المتقدمة لمؤشر خدمات المنتجين لقطاعي الصناعة و الخدمات قد تُملي بعض التشاؤم على الأسواق، خاصة مع التوقعات بانكماش قطاع الصناعة و الذي يؤكد أن مسيرة التعافي قد فقدت المزيد من العزم خلال الربع الثالث بعد النمو الهش 0.2% الذي شهده خلال الربع الثاني.


و مع تدفق البيانات الاقتصادية الأسبوع الماضي و توقع بيانات محبطة هذا الأسبوع، ستبقى الأعين على الأسواق المتوترة و ردود الأفعال من صناع القرار،
خاصة بعد أن نادى وزير المالية الياباني بالمزيد من تعاون مجموعة دول السبع خلال الفترة القادمة.
هنالك توقعات بقيام البنوك المركزية بأي حركة مفاجئة سواء كانت منسقة أو لا خاصة بعد القرارات التي اتخذها كلاً من البنك المركزي الياباني و البنك الوطني السويسري و اللتان قد تؤثران على الأسواق.

يمكننا رؤية الأوضاع المتدهورة في الأسواق و أن الأيام تعيد نفسها كما شهدنا خلال الأزمة المالية العالمية الماضية، حيث شهدنا موجة بيع كبيرة على نطاق واسع.
هذا الأسبوع سيبقى التركيز على تحركات السوق و هل سيتعلق المستثمرين بأي بصيص من الأمل أم ستبقى حالة التشاؤم تسيطر على الأسواق.

[أحمد الرويني]

أقدم لكم أخواني بعض الأخبار العالمية و هي منقولة من وكالات إخبارية عالمية :

أولا بالنسبة لمنطقة اليورو :

ازداد المستثمرين إحباطا حول النظرة المستقبلية للنمو و تفاقم أزمة الديون السيادية مع تراجع أداء الدول الصناعية العظمى بشكل كبير، شهدنا بيانات محبطه لنمو منطقة اليورو الأسبوع الماضي خلال الربع الثاني حيث تباطأت مسيرة النمو بشكل ملحوظ مقارنة مع النمو القوي الذي كان خلال الربع الأول و مع تفاقم أزمة الديون في المنطقة لا يسع المستثمرين إلا الحفاظ ببعض الآمال لاستقرار المنطقة.

أما بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية :

تبقى مسألة تباطؤ عجلة النمو في الولايات المتحدة هي محور الحديث، حيث تتزايد المخاوف من حالة الركود المزدوج مع تباطؤ معظم القطاعات على نطاق واسع.، و سوف تبين القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة خلال الربع الثاني بعض التفاصيل حول مسيرة التعافي الأمريكية و التي لم تلقى أية قرارات أو تحركات فعالة من قِبل البنك الفيدرالي لدعمها.

أما بالنسبة لبريطانيا :

يوجد لدينا هذا الأسبوع بيانات النمو في بريطانيا أيضاً، حيث من المتوقع أن يبقى نمو الناتج المحلي الإجمالي ثابتاً عند 0.2% متجانساً مع دول منطقة اليورو و التي من المتوقع أن تستمر في تباطئها خلال الربع الثالث.

أن القراءة المتقدمة لمؤشر خدمات المنتجين لقطاعي الصناعة و الخدمات قد تُملي بعض التشاؤم على الأسواق، خاصة مع التوقعات بانكماش قطاع الصناعة و الذي يؤكد أن مسيرة التعافي قد فقدت المزيد من العزم خلال الربع الثالث بعد النمو الهش 0.2% الذي شهده خلال الربع الثاني.


و مع تدفق البيانات الاقتصادية الأسبوع الماضي و توقع بيانات محبطة هذا الأسبوع، ستبقى الأعين على الأسواق المتوترة و ردود الأفعال من صناع القرار،
خاصة بعد أن نادى وزير المالية الياباني بالمزيد من تعاون مجموعة دول السبع خلال الفترة القادمة.
هنالك توقعات بقيام البنوك المركزية بأي حركة مفاجئة سواء كانت منسقة أو لا خاصة بعد القرارات التي اتخذها كلاً من البنك المركزي الياباني و البنك الوطني السويسري و اللتان قد تؤثران على الأسواق.

يمكننا رؤية الأوضاع المتدهورة في الأسواق و أن الأيام تعيد نفسها كما شهدنا خلال الأزمة المالية العالمية الماضية، حيث شهدنا موجة بيع كبيرة على نطاق واسع.
هذا الأسبوع سيبقى التركيز على تحركات السوق و هل سيتعلق المستثمرين بأي بصيص من الأمل أم ستبقى حالة التشاؤم تسيطر على الأسواق.