عرض مشاركة واحدة
قديم 20-08-2011, 11:06 PM   المشاركة رقم: 51
الكاتب
Samy
رحمه الله
الصورة الرمزية Samy

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 9
العمر: 61
المشاركات: 5,483
بمعدل : 1.01 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Samy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Samy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: حواديت رمضان اليوميه

نعاود اليوم معاً رحلتنا مع أحباب الحبيب
........

مع صحابى جليل
من أولئك الذين لا يستهويهم منصب و لا جاه

لا يتطلعون الى جاهٍ و لا سلطان

مع إنهم الاولى بالمناصب و الجاه و السلطان

مع إنهم الاجدر على حمل أمانتها

إلا إنهم للعطاء بدون مقابل نذروا دنياهم

و على طريق الزهد سارت حياتهم


مع القائل

( غداً سترون الحكام من بعدى )

!!!!!!!!



اليوم سنكون ضيوفاً على سابع من هداه الله للاسلام

مع

سابع من اسلم


اليوم مع رامى السهام الفذ فى غزوات الرسول لرفع راية الاسلام


اليوم نحن بصحبة

( سيدنا / عتبه بن غزوان )

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أسلم عتبه فى اوائل ايام الاسلام و تحمل ما تحمل من صنوف العذاب مع المسلمين الاوائل
و كان ممن هاجروا الى الحبشه ثم عاد و استقر بجوار الحبيب الى ان هاجر مع المسلمين الى المدينه

ليكون خادماً من خدام الاسلام
و رافعاً لرايته بوهد و ورع ببطوله و إقدام

بين الناس

بخلقه و صفاته و سلوكه

و فى الغزوات

بسيفه و رمحه و نباله

و كانت له مع الرسول صولات و جولات فى غزوات الحبيب
و استمر هكذا بعد وفاته مع خلفائه الاطهار

ارسله سيدنا عمر بن الخطاب لفتح الابله ( البصرة حالياً )
ليطهر أرضها من الفرس

و ودعه عمر قائلاً

( انطبق انت و من معك ...حتى تأتوا اقصى بلاد العرب و ادنى بلاد العجم .. و سر على بركة الله و يمنه
و إدع الى الله من أجابك .... و من أبى فالجزيه ... و إلا فالسيف .... كابد العدو ... و اتق الله ربك
)

اللــــــــــــــــــــــه

و اتق الله ربك .... ختم بها عمر وصيته لسيدنا عتبه

و تقدم عتبه قواته و هو يقول

الله اكبر .... صدق وعده


و قد كان ..... و قد كان

فقد أذاق هو و جنوده بمددٍ من الله جيش الفرس صنوف الهوان

و حرروا الابله و اطلقوا عليها اسم البصرة


............

و أراد العوده الى المدينه هروباً من الامارة و الولايه
لكن عمر بن الخطال استبقاه هناك ... أمره بالبقاء أميراً هناك

و ظل فيهم ما ظل يصلى بالناس و يفقههم و يحكم بينهم

و يطبق فيهم مبادئ دينه و سنه الرسول الاعظم

و كان يقول لأهل البصرة
( لقد كنت سابع سبعه مع رسول الله و ما لنا طعام الا ورق الشجر حتى قرحت أشداقنا )

يا اللــــــــــــــــه

فما بالنا اليوم
و أمامنا من صنوف نعم الله ما لا يعد و لا يحصى


و كان يقول لهم
( رزقت يوماً ببرده فشققتها نصفين ... .. اعطيت نصفها لسعد بن مالك .. و النصف الثانى لبسته )

يا سلااااام
يؤثرون على انفسهم


ألا نتعلم من هؤلاء الكوكبه الاطهار

............

هكذا كان يعظ الناس
و كانوا كثيراً ما يحاولون ان يغير من طبيعة الزهد التى تملكت حياته
فهو أمير و للامارة حه و زهوه

و كما نقول الان ( برستيج )

الا انه كان يقول

( انى اعوذ بالله ان اكون فى دنياكم عظيماً و عند الله صغيرا )

فكان صارماً جاداً فيما اتخذ من نهج مما سبب ضيقاً للرعيه

فقال لهم

( غداً سترون الحكام من بعدى )


يا اللــــــــــــــه


و كأن كلامه ليس بالموجه لأهل البصرة

بل لنا الان
و فى زماننا هذا


...............................

و يأتى موسم الحج
و يتوجه لأداء الفريضه و ما إن فرغ منها

إلا و طلب من عمر ان يبقى هنا و أن يعفيه من الامارة

و لكن و لأن عمر ينتقى الامراء

و سيدنا عتبه بن غزوان تتوافر به كل الصفات التى يبغيها عمر فى امرائه
من زهد و صدق و ورع و تقوى

رفض طلب عتبه

فما كان من عتبه الا ان ركب راحلته ليعود الى البصرة من جديد

و قلبه لا يريد الامارة


الناس تبحث عن السلطان
و هو يفر منه

الناس تبحث عن السلطه
و هو يهرب منها


من حملها و من امانتها و من مسئوليتها
فى وقت بدأت تتغير فيه القلوب
و تتبدل فيه الصفات


يا اللـــــــــــــــــه


و قبل ان يركب سيدنا عتبه راحلته رفع يده الى السماء
و دعى ربه ألا يرده الى البصرة و لا إلى الامارة أبدا

و استجاب رافع السماء بلا عمد

الى دعائه

فقد أدركه الموت و هو فى طريقه الى البصره

و صعدت روحه الطاهره الى بارئها

معلنةً أن الله لا يخيب رجاء عبده أبدا


سبحانه


فتحت ابواب السماء لتستقبل روح عتبه بعد حياةٍ من الكفاح و البذل و العطاء و الجود

من الزهد و العفاف و الطهر و النقاء


هنيئاً لك يا سيدى ما أعده الله لك

سلام متصل منا الي حضرتك

و أقرئ الحبيب محمد منا السلام




عرض البوم صور Samy  
رد مع اقتباس
  #51  
قديم 20-08-2011, 11:06 PM
Samy Samy غير متواجد حالياً
رحمه الله
افتراضي رد: حواديت رمضان اليوميه

نعاود اليوم معاً رحلتنا مع أحباب الحبيب
........

مع صحابى جليل
من أولئك الذين لا يستهويهم منصب و لا جاه

لا يتطلعون الى جاهٍ و لا سلطان

مع إنهم الاولى بالمناصب و الجاه و السلطان

مع إنهم الاجدر على حمل أمانتها

إلا إنهم للعطاء بدون مقابل نذروا دنياهم

و على طريق الزهد سارت حياتهم


مع القائل

( غداً سترون الحكام من بعدى )

!!!!!!!!



اليوم سنكون ضيوفاً على سابع من هداه الله للاسلام

مع

سابع من اسلم


اليوم مع رامى السهام الفذ فى غزوات الرسول لرفع راية الاسلام


اليوم نحن بصحبة

( سيدنا / عتبه بن غزوان )

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أسلم عتبه فى اوائل ايام الاسلام و تحمل ما تحمل من صنوف العذاب مع المسلمين الاوائل
و كان ممن هاجروا الى الحبشه ثم عاد و استقر بجوار الحبيب الى ان هاجر مع المسلمين الى المدينه

ليكون خادماً من خدام الاسلام
و رافعاً لرايته بوهد و ورع ببطوله و إقدام

بين الناس

بخلقه و صفاته و سلوكه

و فى الغزوات

بسيفه و رمحه و نباله

و كانت له مع الرسول صولات و جولات فى غزوات الحبيب
و استمر هكذا بعد وفاته مع خلفائه الاطهار

ارسله سيدنا عمر بن الخطاب لفتح الابله ( البصرة حالياً )
ليطهر أرضها من الفرس

و ودعه عمر قائلاً

( انطبق انت و من معك ...حتى تأتوا اقصى بلاد العرب و ادنى بلاد العجم .. و سر على بركة الله و يمنه
و إدع الى الله من أجابك .... و من أبى فالجزيه ... و إلا فالسيف .... كابد العدو ... و اتق الله ربك
)

اللــــــــــــــــــــــه

و اتق الله ربك .... ختم بها عمر وصيته لسيدنا عتبه

و تقدم عتبه قواته و هو يقول

الله اكبر .... صدق وعده


و قد كان ..... و قد كان

فقد أذاق هو و جنوده بمددٍ من الله جيش الفرس صنوف الهوان

و حرروا الابله و اطلقوا عليها اسم البصرة


............

و أراد العوده الى المدينه هروباً من الامارة و الولايه
لكن عمر بن الخطال استبقاه هناك ... أمره بالبقاء أميراً هناك

و ظل فيهم ما ظل يصلى بالناس و يفقههم و يحكم بينهم

و يطبق فيهم مبادئ دينه و سنه الرسول الاعظم

و كان يقول لأهل البصرة
( لقد كنت سابع سبعه مع رسول الله و ما لنا طعام الا ورق الشجر حتى قرحت أشداقنا )

يا اللــــــــــــــــه

فما بالنا اليوم
و أمامنا من صنوف نعم الله ما لا يعد و لا يحصى


و كان يقول لهم
( رزقت يوماً ببرده فشققتها نصفين ... .. اعطيت نصفها لسعد بن مالك .. و النصف الثانى لبسته )

يا سلااااام
يؤثرون على انفسهم


ألا نتعلم من هؤلاء الكوكبه الاطهار

............

هكذا كان يعظ الناس
و كانوا كثيراً ما يحاولون ان يغير من طبيعة الزهد التى تملكت حياته
فهو أمير و للامارة حه و زهوه

و كما نقول الان ( برستيج )

الا انه كان يقول

( انى اعوذ بالله ان اكون فى دنياكم عظيماً و عند الله صغيرا )

فكان صارماً جاداً فيما اتخذ من نهج مما سبب ضيقاً للرعيه

فقال لهم

( غداً سترون الحكام من بعدى )


يا اللــــــــــــــه


و كأن كلامه ليس بالموجه لأهل البصرة

بل لنا الان
و فى زماننا هذا


...............................

و يأتى موسم الحج
و يتوجه لأداء الفريضه و ما إن فرغ منها

إلا و طلب من عمر ان يبقى هنا و أن يعفيه من الامارة

و لكن و لأن عمر ينتقى الامراء

و سيدنا عتبه بن غزوان تتوافر به كل الصفات التى يبغيها عمر فى امرائه
من زهد و صدق و ورع و تقوى

رفض طلب عتبه

فما كان من عتبه الا ان ركب راحلته ليعود الى البصرة من جديد

و قلبه لا يريد الامارة


الناس تبحث عن السلطان
و هو يفر منه

الناس تبحث عن السلطه
و هو يهرب منها


من حملها و من امانتها و من مسئوليتها
فى وقت بدأت تتغير فيه القلوب
و تتبدل فيه الصفات


يا اللـــــــــــــــــه


و قبل ان يركب سيدنا عتبه راحلته رفع يده الى السماء
و دعى ربه ألا يرده الى البصرة و لا إلى الامارة أبدا

و استجاب رافع السماء بلا عمد

الى دعائه

فقد أدركه الموت و هو فى طريقه الى البصره

و صعدت روحه الطاهره الى بارئها

معلنةً أن الله لا يخيب رجاء عبده أبدا


سبحانه


فتحت ابواب السماء لتستقبل روح عتبه بعد حياةٍ من الكفاح و البذل و العطاء و الجود

من الزهد و العفاف و الطهر و النقاء


هنيئاً لك يا سيدى ما أعده الله لك

سلام متصل منا الي حضرتك

و أقرئ الحبيب محمد منا السلام






رد مع اقتباس