بنك BIS المولج بشؤون التنسيق والتعاون بين البنوك المركزية العالمية ( البنك المركزي للبنوك المركزية العالمية ) اصدر تقريرا تصدره التحذير من مخاطر انزلاق الاقتصاد العالمي مجددا الى ازمة جديدة ان لم تسارع الحكومات الى وضع حد نهائي لبرامجها التحفيزية للاقتصاد ولسياساتها المالية الموفرة للمال السهل.
التقرير اعتبر ان " برامج الدعم الاقتصادي خلقت استقلالية جديدة بات النظام المالي معها مهددا بصعوبات قد لا يقوَ على تخطيها".
من جهة اخرى هو ابرز جدية المخاطر المتأتية من تعرض البنوك للخسارة في قطاع العقارات.
واضاف التقرير الذي جاء عقب اجتماع للبنك دام يومين : " ان الاجراءات التي يجب اتخاذها في كل بلد يجب ان تكون مميزة وخاصة بالوضع الذي يعاني منه. ان المشاكل التي تتعرض لها الانظمة المصرفية تختلف من اقتصاد الى آخر. لا يمكن الحديث عن دواء عالمي موحد".
بالنسبة للاجراءات المتخذة في بعض البلدان لمواجهة العجز في الميزانيات والحد منها فقد رحب البيان بها محييا شجاعة القيمين على هذه السياسة الصائبة.