أزمة اليونان
وتواصلت تداعيات الأزمة في اليونان وسير محتجون تظاهرات ضد قرار للبرلمان الأصل أنه يرمي لإنقاذ البلاد من الإفلاس. ورأى أحد المتظاهرين أن خطة التقشف لن تدفع البلاد للأمام. ويخشى المحتجون من أن يخنق برنامج التقشف الاقتصاد وأن يقضي على آمال الشباب في المستقبل، وذلك على الرغم من أن رئيس الوزراء اليوناني جيورجوس باباندريو يهدف للعكس، ويرى أن هذه هي فرصة تغيير البلاد.
لذلك فإن الرأي السائد في اليونان الآن هو أن التحول الحالي الذي تشهده اليونان يشبه تحولها للديمقراطية عام 1974. وتوجهت الأنظار في جميع أوروبا لأثينا بترقب ثم تنفس الأوروبيون الصعداء عندما علموا بأن البرلمان اليوناني أقر خطة التقشف إيذاناً بتجنيب أوروبا أزمة مالية جديدة، مبدئياً.