الصين أيضا تواجهة بعض المشكلات التضخمية بسبب أرتفاع فائض الميزان التجاري و قد يؤثر ذلك بشكل سلبي علي معدلات التضخم التي تجاوزت الحدود المستهدفة حيث وصلت إلى 5.3% حيث بدأت السياسة النقدية في الصين في انتهاج سياسات تضييقية لمحاصرة التضخم.
و تشير التوقعات أن العملة الصينية اليوان سيرتفع تدريجيا الأمر الذي قد يساهم في تراجع الصادرات الصينية بشكل ما إلى جانب المساهمة في تقليل معدلات التضخم في الصين من ناحية أخرى ارتفعت الواردات الصينية بنسبة 28.4% خلال شهر مايو مع العلم أن معظم واردات الصين تأتي من أستراليا التي تعتمد عليها الصين بالمقام الأول في استيراد المواد الخام و المنتجات التعدينية
و بذلك فإن أرتفاع اليوان و معدلات التضخم ستؤدي إلي زيادة الصادرات الأمريكية مع أنتعاش في حركة الدولار أمام باقي العملات الرئيسية