و نعود لأحد أقوى الاصوات
على الساحه الفنيه
هذا المبدع المتفرد فيما يقدم
فإن كان يغنى فى الموالد
الا انه ليس كهؤلاء الذين يغنون بها
و لذا فشدا فى الاوبرا
و فى دول العام المختلفه
فهو يقدم ماده دسمه من اشعار و كلمات
و بصوت و شجن و حس و عبقريه فى الاداء
.................................................. ..........
و حين أسمعه فأنا لا اتعامل معه
الا من زاوية انه فنان و فقط
فنان عبقرى موهوب
و لا انظر الى من يستمعون اليه و ماذا يفعلون و لماذا يتمايلون
لا يهمنى هؤلاء ( و ان كنت أود منهم الا يفعلوا ذلك ليعيشوا اكثر مع ما يقوله ياسين التهامى )
يهمنى هذا الواقف امام الحشود التى تتسارع للاستماع اليه
و ما يقدمه لمحبيه من مادة ترقى بحسهم الفنى و ذوقهم الاستماعى
.................................................. ....
و مع جزء عبقرى من روائعه
عجبتً لصبٍ من شمائله
يختال ما بين أزهارٍ و بستانِ
فقلت لنفسى
يا نفسى لا تتعجبى ممن ترين
فقد أبصرت نفسك فى مرأة إنسان
....
و من عجب الاشياء
حبيبٌ مبرقعٌ
يشير بأعناق و يُرمى بأجفان
و مرعاه بين الترائب و الحشا
و يا عجباً لروضةٍ فى قلب نيران
..................................................