تباين أداء وول ستريت بفعل ارتداد السلع وأزمات منطقة اليورو
افتتحت أسواق الأسهم الأمريكية أعمالها أكثر ارتفاعًا عقب فقدان مؤشرها الرئيس أكثر من 1%يوم الاثنين، بدعم من تحسن شهية المخاطرة بالأسواق وارتداد أسعار السلع. على الرغم من ذلك، كانت الأسواق في حاجة للزخم وعكست مؤشرات الأسهم الأمريكية مكاسبها وتحول أداؤها إلى سلبي على نحو طفيف وسط أزمة الديون المستمرة بمنطقة اليورو.
هذا وقد تراجع مؤشر داوجونز الصناعي بأكثر من 10 نقاط، أو بنسبة 0.09%، إلى 12,370، متخليًا عن المكاسب التي حققها في وقت سابق. وثبت أداء مؤشر S&P 500 حول 1,318 ، بينما تراجع مؤشر ناسداك المركب بحوالي 8نقاط، أو بنسبة 0.3%، إلى 2,750.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، ارتفعت مبيعات المنازل الجديدة بالولايات المتحدة بنسبة 7.3% خلال شهر أبريل فوق مستوى توقعات الأسواق، على الرغم من مراجعة قراءة شهر مارس في الاتجاه الهابط إلى 8.3% من 11.1%.
وفي أسواق العملات، تخلى الدولار الأمريكي عن مكاسبه الجزئية بفعل تحسن شهية المخاطرة بالأسواق اليوم الثلاثاء. وارتد النفط من 100 دولار للبرميل إلى 98.50 دولار خلال التعاملات الأخيرة، في الوقت الذي يستقر فيه الذهب بالقرب من أعلى مستوى له على مدار أسبوعين عند 1523 دولار للأوقية.