[ابو تراب]

العقود الآجلة للنفط الأمريكي الخفيف تسليم شهر تموز 2011

حالة التشاؤم الشديدة التي تسود الأسواق المالية هذا اليوم دفعت في سعر النفط للانخفاض، حيث أننا نرى المخاوف تجاه أزمة الديون الأوروبية، و كذلك تباطؤ أداء قطاع التصنيع في الصين و ألمانيا كانت أسباباً لدفع القلق في الأسواق و النظر لاحتمالات انخفاض أداء الاقتصاد الدولي ككل، و منها انخفض سعر برميل النفط متأثراً في هذه الضغوط السلبية.
نحن ما زلنا نعتقد بأن سعر النفط قد يستمر في التأثر في سلبية الظروف الاقتصادية في العالم، حيث أن التوقعات تشير إلى احتمال مزيد من الانخفاض في سعر برميل النفط في ظل حالة عدم اليقين التي تسود توقعات مستقبل الاقتصاد الدولي و الدول العظمى و المؤثرة فيه، و هذا ما يقود المتداولين للاتجاه نحو الأصول ذات العائد المنخفض منها الدولار الأمريكي بعد الاستغناء عن الأصول المرتفعة العائد التي تتصف في المخاطرة المرتفعة، و هذا ما يجعل التذبذب الكبير في الأسواق المالية مسيطر و بهذا قد يميل سعر برميل النفط للانخفاض خلال الفترة المقبلة.
تحديثاً لتحليلنا الفني الأخير لسعر النفط، نجد بأن التداولات اتخذت مساراً جانبياً بعد الهبوط الكبير الذي حققه السعر مؤخراً بعد ملامسة مستويات مقاومة القناة الرئيسية الصاعدة والتي تظهر بوضوح من خلال الرسم البياني اليومي أعلاه. هذه التداولات الجانبية تتذبذب حول مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8% للارتفاع الأخير الموضح أبعاده في الصورة، وفي نفس الوقت، نلاحظ بأن هناك تركيبة نموذج فني هابط قد اكتملت ويتبقى كسر خط الرقبة لدى هذا النموذج عند 96.70. الصورة الفرعية توضح النموذج. هذه العوامل إلى جانب الضغط السلبي الذي يضعه المتوسط المتحرك 50 تجعلنا نعتقد بأن الطريق مفتوحة للتوجه نحو مستوى دعم القناة الرئيسية الصاعدة والمتواجد حول 88.00، وهو الهدف الرئيسي الطبيعي للتداول داخل القناة الرئيسية الصاعدة المذكورة. في نفس الوقت، يجب الانتباه إلى أن النموذج الفني الهابط المذكور يملك أهدافاً هابطة تصل بشكل كامل حول مستويات 80.00 دولار للبرميل، وهذا ما سيضع السعر خارج المسار العام الصاعد ومن ثم سيقود إلى تحول في الهبوط على المدى القصير. في الوقت الحالي، سنركز على التداولات اللحظية وقصيرة الأمد، ونراقب تصرف السعر عند وصول الدعم الرئيسي المنتظر عند 88.00. من جهة أخرى، يجب الأخذ بعين الاعتبار أن اختراق مستوى 104.45 سيدفع بالسعر نحو الأعلى ويشير إلى أن ويبطل مفعول النموذج الهابط المتشكل حالياً.

[ابو تراب]

العقود الآجلة للنفط الأمريكي الخفيف تسليم شهر تموز 2011

حالة التشاؤم الشديدة التي تسود الأسواق المالية هذا اليوم دفعت في سعر النفط للانخفاض، حيث أننا نرى المخاوف تجاه أزمة الديون الأوروبية، و كذلك تباطؤ أداء قطاع التصنيع في الصين و ألمانيا كانت أسباباً لدفع القلق في الأسواق و النظر لاحتمالات انخفاض أداء الاقتصاد الدولي ككل، و منها انخفض سعر برميل النفط متأثراً في هذه الضغوط السلبية.
نحن ما زلنا نعتقد بأن سعر النفط قد يستمر في التأثر في سلبية الظروف الاقتصادية في العالم، حيث أن التوقعات تشير إلى احتمال مزيد من الانخفاض في سعر برميل النفط في ظل حالة عدم اليقين التي تسود توقعات مستقبل الاقتصاد الدولي و الدول العظمى و المؤثرة فيه، و هذا ما يقود المتداولين للاتجاه نحو الأصول ذات العائد المنخفض منها الدولار الأمريكي بعد الاستغناء عن الأصول المرتفعة العائد التي تتصف في المخاطرة المرتفعة، و هذا ما يجعل التذبذب الكبير في الأسواق المالية مسيطر و بهذا قد يميل سعر برميل النفط للانخفاض خلال الفترة المقبلة.
تحديثاً لتحليلنا الفني الأخير لسعر النفط، نجد بأن التداولات اتخذت مساراً جانبياً بعد الهبوط الكبير الذي حققه السعر مؤخراً بعد ملامسة مستويات مقاومة القناة الرئيسية الصاعدة والتي تظهر بوضوح من خلال الرسم البياني اليومي أعلاه. هذه التداولات الجانبية تتذبذب حول مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8% للارتفاع الأخير الموضح أبعاده في الصورة، وفي نفس الوقت، نلاحظ بأن هناك تركيبة نموذج فني هابط قد اكتملت ويتبقى كسر خط الرقبة لدى هذا النموذج عند 96.70. الصورة الفرعية توضح النموذج. هذه العوامل إلى جانب الضغط السلبي الذي يضعه المتوسط المتحرك 50 تجعلنا نعتقد بأن الطريق مفتوحة للتوجه نحو مستوى دعم القناة الرئيسية الصاعدة والمتواجد حول 88.00، وهو الهدف الرئيسي الطبيعي للتداول داخل القناة الرئيسية الصاعدة المذكورة. في نفس الوقت، يجب الانتباه إلى أن النموذج الفني الهابط المذكور يملك أهدافاً هابطة تصل بشكل كامل حول مستويات 80.00 دولار للبرميل، وهذا ما سيضع السعر خارج المسار العام الصاعد ومن ثم سيقود إلى تحول في الهبوط على المدى القصير. في الوقت الحالي، سنركز على التداولات اللحظية وقصيرة الأمد، ونراقب تصرف السعر عند وصول الدعم الرئيسي المنتظر عند 88.00. من جهة أخرى، يجب الأخذ بعين الاعتبار أن اختراق مستوى 104.45 سيدفع بالسعر نحو الأعلى ويشير إلى أن ويبطل مفعول النموذج الهابط المتشكل حالياً.