[ابو تراب]

مؤشر الدولار الأمريكي

تغيّر طفيف في سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل سلّة العملات الأجنبية مع بداية تداولات أوروبا المبكّرة اليوم، حيث نرى المستثمرين يتّسمون في الحذر تجاه التوقعات المستقبلية في الأسواق المالية و التذبذب الذي يسودها، خصوصاً و أن حالة التشاؤم ملحوظة في الأسواق بسبب أزمة الديون الأوروبية التي ما زالت تقلق العديد من الجهات، و رغم أننا شهدنا ميلاً إيجابياً في الأسواق المالية الأوروبية، إلا أننا في انتظار أي بيان يتم من خلاله طلب من قبل الحكومات لأن يمدد المقرضون فترة السداد لديونهم.
في حال عادت الثقة للأسواق المالي، فقد نرى الدولار الأمريكي يعود للانخفاض مجدداً، لكن في حال استمر التشاؤم الذي يسود الأسواق، فقد نرى الدولار الأمريكي يستفيد من اتجاه المتداولين نحو الأصول المنخفضة العائد و النقدية و التي منها الدولار الأمريكي، حيث أن اتجاه المتداولين نحو الأصول الأقل عائداً و تجنّب المخاطرة، تكسب الدولار الأمريكي قوّة ملحوظة.
تحديثاً لتحليلنا الفني الأخير لمؤشر الدولار الأمريكي، نجد بأن التداولات اندفعت نحو الأعلى متأثرة بإيجابية مؤشرات العزم كما كان متوقعا، لكن هذا الارتفاع امتد ليقترب من مستويات مقاومة القناة الرئيسية الهابطة التي تتحكم بالاتجاه العام الهابط والذي يظهر في الصورة أعلاه. هذا الارتفاع أفقد مؤشرات العزم إيجابيتها، للتحرك حول مستويات التشبع في الشراء، وبالتالي فإننا نعتقد بأن المؤشر يقترب من الانعطاف هبوطاً ليواصل رحلة الاتجاه العام الهابط داخل القناة الهابطة المشار إليها. من جهة أخرى، نجد بأن المستويات الحالية تلتقي مع مستوى تصحيح فيبوناتشي للموجة الهابطة الأخيرة الموضحة أبعادها في الصورة، وهذا ما يضيف ضغطاً سلبياً إضافياً على التداولات ويصب في مصلحة استئناف الاتجاه العام الهابط. بشكل عام، نحن نعتقد بأن الاتجاه المتوقع إجمالاً للمؤشر هابط على الأنظمة الزمنية قصيرة الأمد ومتوسطة الأمد، بدعم من العوامل السلبية المشار إليها أعلاه، لكن من الضروري تحقيق شرطان رئيسيان للحفاظ على استمرارية الاتجاه الهابط المنتظر، الأول كسر واضح واستقرار دون المتوسط المتحرك 50 عند 75.20، والثاني ثبات الإغلاق اليومي دون 76.55.

[ابو تراب]

مؤشر الدولار الأمريكي

تغيّر طفيف في سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل سلّة العملات الأجنبية مع بداية تداولات أوروبا المبكّرة اليوم، حيث نرى المستثمرين يتّسمون في الحذر تجاه التوقعات المستقبلية في الأسواق المالية و التذبذب الذي يسودها، خصوصاً و أن حالة التشاؤم ملحوظة في الأسواق بسبب أزمة الديون الأوروبية التي ما زالت تقلق العديد من الجهات، و رغم أننا شهدنا ميلاً إيجابياً في الأسواق المالية الأوروبية، إلا أننا في انتظار أي بيان يتم من خلاله طلب من قبل الحكومات لأن يمدد المقرضون فترة السداد لديونهم.
في حال عادت الثقة للأسواق المالي، فقد نرى الدولار الأمريكي يعود للانخفاض مجدداً، لكن في حال استمر التشاؤم الذي يسود الأسواق، فقد نرى الدولار الأمريكي يستفيد من اتجاه المتداولين نحو الأصول المنخفضة العائد و النقدية و التي منها الدولار الأمريكي، حيث أن اتجاه المتداولين نحو الأصول الأقل عائداً و تجنّب المخاطرة، تكسب الدولار الأمريكي قوّة ملحوظة.
تحديثاً لتحليلنا الفني الأخير لمؤشر الدولار الأمريكي، نجد بأن التداولات اندفعت نحو الأعلى متأثرة بإيجابية مؤشرات العزم كما كان متوقعا، لكن هذا الارتفاع امتد ليقترب من مستويات مقاومة القناة الرئيسية الهابطة التي تتحكم بالاتجاه العام الهابط والذي يظهر في الصورة أعلاه. هذا الارتفاع أفقد مؤشرات العزم إيجابيتها، للتحرك حول مستويات التشبع في الشراء، وبالتالي فإننا نعتقد بأن المؤشر يقترب من الانعطاف هبوطاً ليواصل رحلة الاتجاه العام الهابط داخل القناة الهابطة المشار إليها. من جهة أخرى، نجد بأن المستويات الحالية تلتقي مع مستوى تصحيح فيبوناتشي للموجة الهابطة الأخيرة الموضحة أبعادها في الصورة، وهذا ما يضيف ضغطاً سلبياً إضافياً على التداولات ويصب في مصلحة استئناف الاتجاه العام الهابط. بشكل عام، نحن نعتقد بأن الاتجاه المتوقع إجمالاً للمؤشر هابط على الأنظمة الزمنية قصيرة الأمد ومتوسطة الأمد، بدعم من العوامل السلبية المشار إليها أعلاه، لكن من الضروري تحقيق شرطان رئيسيان للحفاظ على استمرارية الاتجاه الهابط المنتظر، الأول كسر واضح واستقرار دون المتوسط المتحرك 50 عند 75.20، والثاني ثبات الإغلاق اليومي دون 76.55.