اليورو مقابل الدولار الكندي
ارتفع سعر صرف اليورو مجدداً مقابل الدولار الكندي بعد الانخفاض القوي الذي حصل خلال تداولات يوم أمس الاثنين و الذي كان سببه القلق تجاه أزمة الديون السيادية في أوروبا، حيث أن منظّمة S&P للتقييم الائتماني قامت بتخفيض تقييم ديون اليونان و أشارت إلى أنها قد تقوم بتخفيض التقييم أكثر، لكن في نفس الوقت نرى بأن القادة الأوروبيون يتجّهون لإظهار احتمالات إعادة النظر في قوانين خطط إنقاذ اليونان، حيث أن اليونان على ما يبدو قد لا تكون قادرة على دفع مستحقات العام المقبل.
لكن، ارتفاع أسعار السلع هذا اليوم أبقى على مكاسب اليورو مقابل الدولار الكندي محدودة جداً، و نرى بأن الزوج قد يعود لاتجاهه الهابط لاحقاً خصوصاً مع انتشار المخاوف مجدداً تجاه أزمة الديون السيادية الأوروبية التي ما زالت مخاطرها تتعاظم أكثر فأكثر، و يجب أن نتوقع حالياً تداولات في نطاق ضيق لهذا اليوم بسبب قلّة البيانات الاقتصادية من الدول العظمى.
بعد تسجيل مستوى القاع 1.2765 في الأسبوع الثاني من شهر كانون ثاني 2011، حلق الزوج نحو الأعلى مسجلاً 1.4335 في الأسبوع الماضي. هذا الارتفاع تحكم به تناسب مستويات فيبوناتشي يظهر بوضوح من خلال الرسم البياني اليومي ليشكّل نموذج توافقي هابط "Three Drives" خلال الفترة المذكورة. من هنا، فإن الارتداد من مستوى القمة المسجل عند 1.4335 يعتبر تصرف طبيعي لإكمال النموذج. الآن، مزيد من الاتجاه الهابط منتظر في الفترة القادمة يستهدف مبدئياً مستويات 1.3580، في حين كسر 1.3580 سيسرّع الاتجاه الهابط نحو 1.3365 والذي ليس دعماً محورياً فحسب، بل أيضاً يمثل تصحيح فيبوناتشي 61.8% لكامل الاتجاه الصاعد من مستوى القاع إلى القمة. لدينا ثلاثة عوامل فنية قد تؤكد هذه التوقعات:
1- مؤشر AROON سلبي
2- مؤشر القوة النسبية 14 يتداول حالياً دون 50
3- نموذج الشمعة الفنية الهابطة للأسبوع الماضي –الصورة الفرعية-.