الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي
استمر سعر صرف الدولار الأسترالي في الانخفاض مقابل الدولار الأمريكي، حيث نرى بأن الزوج انخفض هذا اليوم ليحقق اليوم الخامس من الانخفاض و ذلك سبب وصول الزوج إلى أدنى مستوى له منذ السادس و العشرين من شهر نيسان الماضي، حيث أن بيانات مبيعات التجزئة الأسوأ من المتوقع التي صدرت من أستراليا أثقلت على الزوج دافعة إياه للانخفاض. أظهرت بيانات مبيعات التجزئة انكماشاً في المبيعات مقداره 0.5% فيما أشارت التوقعات إلى احتمال نمو 0.5%.
بيانات مبيعات التجزئة الأسترالية زادت الشك بين المتداولين حول احتمالات رفع سعر الفائدة في أستراليا، حيث أن البنك الأسترالي ترك سعر الفائدة عند نفس المستوى 4.75% في قراره الأخير الذي صدر سابقاً هذا الأسبوع، و لم تكن لهجة البنك شديدة تجاه التضخم كما كان متوقعاً من البنك الأسترالي، حيث أشار البنك بأن مستوى التضخم قد يترفع إلى مستويات مناسبة للبنك بين 2.0% و 3.0%، و منذ ذلك الحين شهد الدولار الأسترالي ضغوطاً سلبية. كذلك أسعار السلع التي تنخفض سبب آخر للضغط سلباً على الدولار الأسترالي، فالدولار الأسترالي يستفيد من ارتفاع أسعار السلع فيما انخفاضها يسبب ضغوطاً سلبية عليه باعتبار الدولار الأسترالي عملة ذات عائد مرتفع مرتبطة في السلع.
نواصل السلسلة الكلاسيكية للزوج على الإطار الزمني لأربع ساعات، لنلاحظ بأن الزوج نجح بكسر مستوى الدعم 1.0780 كما توقعنا يوم أمس. هذا الدعم السابق تحول إلى مقاومة وقد يتم زيارته لإعادة اختباره وأيضاً لإراحة مؤشر ستوكاستيك التي تعكس حالة تشبع في البيع على الأنظمة الزمنية اللحظية. فعلياً، إغلاق شموع الأربع ساعات المستمر دون مستويات المقاومة المحورية المشار إليها عند 1.0780 قد يكون مؤشراً على أن سقف التداولات اللحظية قد يكون هناك. كسر مستوى 1.0680 مصحوباً بإغلاق أربع ساعات تحته سيشير إلى أن ليس هناك حاجة لملامسة 1.0780 وسيجلب موجة بيوع قوية تستهدف مستويات 1.0570. قمنا بتغيير المتوسط المتحرك من 20 إلى 50 و هذا المتوسط أيضاً يدعم توقعاتنا بالهبوط والتي بدأت من الحاجز النفسي 1.1000. بشكل أساسي، نود أن نذكر بأن الإغلاق الأسبوعي يوم غد دون 1.0680 سيكون إشارة على أن قمة الاتجاه قصير الأمد ومتوسط الأمد قد تم تسجيلها مسبقاً حول 1.1000