إختراق جديد لسوني و سمعتها على المحك
تمت سرقة معلومات شخصية لنحو 25 مليون مستخدم جديد لدى سوني في أقل من أسبوعين. يبدوا أن الهجوم استهدف أرقام بطاقات الإئتمان و تمت سرقة ما يقرب من 12,700 منها.
قامت سوني بإغلاق موقعها الترفيهي عبر الإنترنت بعد أن تعرضت أكثر من 20,000 بطاقة إئتمان و حسابات بنكية للخطر. هذا الإنتهاك الجديد يضاف إلى الـ 77 مليون مشترك تعرضرت بياناتهم الشخصية للسرقة قبل ما بقارب الأسبوعين.
تعتقد الشركة اليابانية أن معلومات 10,700 من الحسابات المدينة تابعة لمستخدمين من النمسا والمانيا واسبانيا وهولندا قد سرقت، بالإضافة إلى 12,700 من أرقام بطاقات الإئتمان من مختلف البلدان عدا الولايات المتحدة.
الشبكة تعرضت للإختراق في 18 من نيسان/ابريل الحالي، لكن لم تتمكن سوني من إكتشافه حتى أمس الإثنين، حسب ما أعلنت سوني. الآن تنصح الشركة جميع المستخدمين بتغيير معلوماتهم الشخصية أو البلاغ عن سرقة بطاقة الإئتمان.
ستحمل سوني مسؤولية عدم حماية البيانات الشخصية على نحو أفضل. هذا الخرق الأمني للشبكة، من الأكبر في التاريخ، سيكلف سوني ليس فقط عشرات الملايين من الدولارات على المدى القصير، بل أيضا سمعتها.
فور إعلان سوني عن هذه الحادثة، بدأت الدعاوى القضائية تتدفق ضد الشركة و المشرعين لعدم إبلاع المستخدمين في فترة أقصر. يعتقد المحللون أن هذه الحادثة قد تكلف سوني 50 مليون دولار ، من دون الأخذ بعين الاعتبار تكاليف الدعاوى القضائية.
على الأرجح أن تقوم سوني بسداد ما دفعه المستخدمين، إعادة بناء أنظمة الكمبيوتر لديها، و تعزيز التدابير الأمنية، وفقا لمايكل باتشر، محلل لدى Wedbush Securities.