الدولار النيوزلندي مقابل الدولار الأمريكي
ارتفع سعر صرف الدولار النيوزلندي خلال تداولات الاثنين المبكّرة مقابل الدولار الأمريكي وصولاً إلى أعلى مستوى له منذ ثلاث سنوات و ذلك بتأثير من ارتفاع أسعار السلع في العالم، لكن عاد السعر لينخفض مجدداً مقابل الدولار الأمريكي بعد إعلان مقتل أسامة بن لادن، و هذا ما يوفر للدولار الأمريكي بعد العزم الصاعد في الوقت الراهن.
ما زال من المتوقع للزوج أن يرتفع خلال الفترة المقبلة، و انخفاض هذا اليوم قد يكون مجرّد انخفاض مؤقت، حيث أننا نعتقد بأن الدولار الأمريكي ما زال يميل للضعف مقابل سلّة العملات الرئيسية مما قد يدفع الزوج للارتفاع خلال الفترة المقبلة، حيث أن سياسة الفيدرالي الأمريكي في تسهيل شروط الائتمان و الاحتفاظ في هذه السياسة إلى جانب احتمالات تصعيب شروط الائتمان في نيوزلندا قد تكون سبباً لدفع الزوج نحو مزيد من الارتفاع.
يظهر لنا الرسم البياني الأسبوعي كيف أن تداولات الزوج تستمر بشكل منتظم داخل القناة الرئيسية الصاعدة التي تحمل التداولات من مستوى القاع المسجل عند 0.4885 في بداية شهر آذار\مارس 2009. بحسب قواعد التداول داخل القنوات السعرية، وبعد الملامسة الأخيرة لمستوى دعم القناة الصاعدة المشار إليها، فإننا نعتقد بأن السعر سيتجه لاستهداف مستويات مقاومة هذه القناة والذي يتواجد بعيداً عند 0.9500، وهذا ما سنقوم ببحثه لاحقاً، حيث يتواجد لدينا مستويات مقاومة محورية قد تدفع السعر إلى الارتداد هبوطاً وإجراء بعض التصحيحات بين الحين والآخر، أهم مستويات المقاومة المنتظرة يتواجد عند الحاجز النفسي 0.9000. نحن نعتقد بأن الطريق الآن مفتوحة لمواصلة الاتجاه العام الصاعد، بتأثير العديد من العوامل الفنية الإيجابية، وأهمها:
1- القناة الرئيسية الصاعدة التي تنظم تداولات الاتجاه العام الصاعد للزوج
2- المتوسط المتحرك 50 الذي يدعم الموجة الصاعدة من الأسفل
3- اختراق مستوى خط الرقبة لنموذج فني صاعد عند 0.7970 والتأكيد على الاختراق بسلسلة إغلاقات أسبوعية فوقه.
يقابل هذه العوامل الإيجابية سلبية مؤشرات العزم التي نعتقد بأنها قد تسبب بعض التذبذب حول مستوى خط الرقبة المشار إليه في محاولة لاكتساب بعض العزم الصاعد الذي يساعد في تحقيق الأهداف المنتظرة.
يجب الأخذ بعين الاعتبار أن كسر مستوى 0.7720 سيفتح الطريق أمام تحقيق مزيد من الاتجاه التصحيحي الهابط والذي قد يصل مستويات 0.7480