الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي
مجدداً، ارتفع سعر صرف الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي ليحقق تداولات فوق مستوى 1.10 دولار أمريكي للدولار الأسترالي الواحد خلال تداولات هذا اليوم الاثنين، لكن انخفض الزوج بعد هذا مباشرة ليتداول ما دون هذا الحاجز النفسي متأثراً في إعلان مقتل أسامة بن لادن يوم أمس الأحد، و هذا الحدث أكسب الدولار الأمريكي بعض العزم الصاعد ليرتفع مقابل سلّة العملات الرئيسية.
نضيف على هذا بأننا في انتظار قرار البنك الأسترالي يوم غد تجاه سعر الفائدة في البنك الاحتياطي الأسترالي و التوقعات تشير إلى أن البنك قد يحتفظ في سعر الفائدة عند نفس المستوى السابق 4.75%، لكن ارتفاع مستويات التضخم قد تكون سبباً لأن نرى مزيداً من الرفع في الفائدة في البنك الاحتياطي الأسترالي هذه السنة، و هذا ما قد يكون سبباً لإكساب الدولار الأسترالي عزماً صاعداً مقابل سلّة العملات الأجنبية لاحقاً.
نجح الزوج بملامسة مستويات الحاجز النفسية المنتظرة حول 1.1000 خلال الجلسة الآسيوية. بتدقيق النظر في تصرف السعر الذي ظهر بعد اختبار هذه المستويات الحساسة سيثبت قوة هذا المستوى كما يظهر على الصورة الفرعية لأربع ساعات. هذه الصورة الفرعية تظهر بأن الاتجاه الصاعد الذي حمل التداولات من مستويات 1.0680 إلى مستوى القمة المسجل يتم مهاجمته حالياً. إضافة إلى ذلك، مؤشر ستوكاستيك نجح برسم إشارة انعطاف سلبي واضح ومؤشر OsMA انخفض دون مستوى الصفر. الدراسات اليومية التي تظهر على الرسم البياني الرئيسي لا تزال تقدم إشارات تشبع كبير في الشراء على مؤشر القوة النسبية والذي قيمته حالياً عند 77.00 في حين هذه القيمة لم يتم ملامستها منذ الأسبوع الثاني من شهر تشرين أول 2010. من هنا، فإننا لا زلنا نعتقد بأن الزوج يبحث عن مستوى قمة الاتجاه قصير الأمد بهدف إكمال الموجة الدافعة المقترحة. كلنا نعلم بأن اكتمال الموجة الخامسة ضمن التركيبة الدافعة يقترح بأن التركيبة التصحيحية "A-B-C" يجب أن تتجه هبوطاً لكن هذه التوقعات بالهبوط لن تتفعل ما لم يكسر الزوج مستويات 1.0850 مع إغلاق يومي. للإيجاز، فإن علينا البقاء حياديين طالما أن التداولات بين 1.0850 و 1.1000، مع الانتباه إلى أن الدراسات اليومية تعكس حالة تشبع خاصة في الشراء.