العقود الآجلة لمؤشر هانج سينج
ارتفعت الأسهم في هونج كونج هذا اليوم في بيانات النمو الأكبر من المتوقع في الصين خلال الربع الأول و الذي تم تقديره بنسبة نمو 9.7% في الناتج المحلي الإجمالي. لكن مع هذا، نرى بأن المخاوف رفعت التذبذب على المؤشر بسبب ارتفاع مستوى التضخم في الصين إلى 5.4% خلال السنة التي تنتهي في آذار-مارس/2011 و هذا المستوى من التضخم هو الأعلى منذ عام 2008 و بذلك عادت التوقعات في أن يقوم بنك الشعب الصيني بتصعيب شروط الائتمان أكثر من أجل تجفيف السيولة في الأسواق. الاتجاه العام ما زال إيجابياً و صاعداً، لكن الضغوط السلبية المحتملة من قيام الصين بتصعيب شروط الائتمان و آثار أزمة الديون الأوروبية على الاقتصاد الدولي قد يكونا سبباً للسلبية، خصوصاً في انتظارنا لليونان أن تعلن عن سياسات التقشّف فيها و التي رافق انتظارها تخفيض جديد لتقييم ديون آيلرندا السيادية، و نضيف على هذه السلبية أيضاً الكارثة التي تتعرّض لها اليابان و دمج هذه الحقائق يؤثر حتماً في الثقة في الأسواق المالية و قد يؤثر أيضاً على اتجاه المستثمرين خلال الفترة المقبلة مما قد يدفع المؤشر للانخفاض مع بداية موسم إعلان نتائج الشركات.
بعد تسجيل مستوى القاع 10506.00، حلق المؤشر مشكلاً موجة دافعة تبعها موجة تصحيحية مؤكدة A كما يظهر على الرسم البياني اليومي أعلاه. التركيبة الداخلية للموجة A توضح بأننا قد نواجه تصحيحاً مسطحاً "3-3-5". كما نعلم هناك ثلاثة أنواع من التصحيحات المسطحة، " العادية، الغير عادية، والمتواصلة". نوع هذا التصحيح المسطح ليس واضحاً بعد، لكن على كل حال، يبدو بأن المؤشر قد سجل الموجة الداخلية الأولى من الموجة الأكبر B. من هنا، فإننا بانتظار أن نشهد موجتين داخليتين، إحداهما إلى الأسفل والتي تتبعها ستكون نحو الأعلى. في النهاية، نحن نرى بأن كل هذه التداولات المتوقعة تعتبر تحضيراً لبدء الموجة C والتي تستهدف مبدئياً الموجة A في حال أخذت شكل الموجة التصحيحية العادية. ما تم توضيحه أعلاه يعتمد على القمة التي ستسجلها الموجة B، وللإيجاز فإننا نتحرك ضمن الموجة B والموجة C قيد التحضير حالياً.