نقص السيولة ومبيعات الأجانب والعرب تضغط علي البورصة فى تعاملات نهاية الأسبوع
بدأت مبيعات الأجانب والعرب ونقص السيولة تضغط علي مؤشرات البورصة خلال تعاملات نهاية الأسبوع،
حيث تراجع مؤشر البورصة الرئيسي بنسبة طفيفة بلغت 0.03% ليغلق عند 5300.06 نقطة،
بينما صعد مؤشر EGX70 بنسبة طفيفة بلغت 0.2% ليغلق عند 606.51 نقطة،
وصعد مؤشر EGX100 بنسبة 0.25%.
بلغت قيمة التداول علي الأسهم 664.89 مليون جنيه بكمية تداول وصلت 92.44 مليون ورقة تم تنفيذها خلال 33 ألف عملية،
بينما بلغت القيمة الإجمالية للسوق متضمنة المتعاملين الرئيسيين 695 مليون جنيه بحجم تداول بلغ 95.3 مليون ورقة تم تنفيذها خلال 33.4 ألف عملية،
وتم التداول علي 177 شركة
صعد منها 86 سهمًا ،
بينما تراجع 75 سهمًا
وحافظ 16 سهمًا علي أسعارهم السابقة .
اتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب والعرب للبيع ،
بحيث بلغ صافي مبيعات الأجانب 34.89 مليون جنيه بحجم تعاملات بلغ 26.22% ،
وبلغ صافي مبيعات العرب 11.41 مليون جنيه مستحوذين علي 2.19%،
بينما اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين للشراء
محققين صافي شراء بقيمة 46.211 مليون جنيه بحجم تعاملات بلغ 71.58% .
واتجهت تعاملات المؤسسات للبيع مستحوذين علي 35.47%، بينما اتجهت تعاملات الأفراد ناحية الشراء يحجم تعاملات بلغ 64.52% .
ويري إسلام عبد العاطي المحلل الفني بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية
ــــــــــــــــــــــــــــــ
** أن عمليات المتاجرة السريعة مازالت تسيطر علي الآداء العام للسوق المصرى, حيث تراجع الإتجاه الصعودى الذى انتهجه السوق خلال الجلسة الماضية.
** وبالرغم من الإرتفاعات المحدودة التي شهدتها جلسة اليوم , الا أن الإتجاه العام مازال عرضيا إلي حد كبير، موضحا أنه تسبب فى هذا الأداء العرضى اتجاه جميع فئات المستثمرين إلي إجراء عمليات المتاجرة مع الابتعاد بشكل واضح عن الشراء بهدف الاستثمار في الأجل المتوسط ،
** لافتا إلي أن جميع فئات المستثمرين لا يوجد فرق يذكر بين صافى مشترياتهم وصافى مبيعاتهم. ولذلك فالسوق يفتقد فى الوقت الحالي وجود اتجاه لاى فئة من المستثمرين لتدعيم السوق بشكل فعلى،
مع الاكتفاء بتحقيق أرباحا سريعة من عمليات المتاجرة واستغلال تذبذب الأسعار في تحقيق أرباح سريعة.
مشيرا إلي أن يصاحب هذا الأداء مجموعة من العوامل الأخرى
منها
** النقص الملحوظ فى السيولة داخل السوق ،
حيث إن قيم التداول أصبحت متدنية بشكل ملحوظ مع قلة الاستثمارات الجديدة
** ومع اتجاه بعض الفئات للتخارج بشكل مؤقت من السوق مما سحب بعض السيولة ،
** بالإضافة إلي أن مطالبات بعض الاقتصاديين برفع أسعار الفائدة لدى البنوك على الودائع قد يساهم فى سحب المزيد من السيولة، اذا تحقق هذا التغير فى أسعار الفائدة.
** موضحا أنه من العوامل الأخرى المسيطرة على السوق هو تخارج بعض المستثمرين من الشركات التى أصبحت مهددة بوجود أعباء مالية تنتج عن نزع ملكيات أصول خاصة بها،
مثل شركات الاسكان والعقارات والتى يتم فى الوقت الحالى بحث شرعية ملكيات بعض هذه الشركات للاراضى التى تحصلت عليها خلال الفترة الماضية، مما قد يساهم فى رفع أسعار هذه الأراضى علي شركات الأسكان. وبالتالى قد يتسبب فى رفع التكلفة لدى هذه الشركات بشكل مؤثر، أو قد يتم نزع الملكية بشكل كامل مما يؤثر علي سير العمل داخل هذه الشركات،
وقد تأثر على سبيل المثال سهم المصرية للمنتجعات السياحية بهذه الأخبار حيث انخفض بشكل كبير لدى تعرض الشركة لعملية نزاع على أراضٍ تحصلت عليها الشركة فى منطقة سهل حشيش .
** بشكل عام فإن السوق يتفاعل مع المعطيات الداخلية للشركات وذلك مع بعض الأحداث المؤثرة على الاقتصاد المصرى ككل مثل تغيير أسعار الفائدة، أو التغير فى معدلات النمو الاقتصادى وتغير مستوى التضخم فى مصر ، مؤكدا أن المؤثر الأكبر هو السيولة داخل السوق بالإضافة إلي المعطيات الداخلية للشركات.
ومنها نتائج الأعمال والتي من المفترض أن تقوم الشركات بنشر نتائج أعمال الربع الأول خلال الشهرين القادمين وهى النتائج التى ستوضح مدى تأثر الشركات بأحداث الثورة المصرية، متوقعا عند إعلان نتائج الأعمال أن تقوم بتنشيط التداولات داخل السوق مرة أخرى سواء بالصعود أو الهبوط ، وهو ما ينتظره المستثمرون للخروج من مرحلة الركود الحالية.