الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي
توقّفت الأسواق المالية عن الانخفاض القوي الذي حصل و قلّص الدولار الأسترالي خسائره مترافقاً مع الارتفاع الذي شهدته أسعار السلع و كذلك الأسهم التي توقّفت عن الانخفاض و ذلك بسبب تركيز المتداولين حالياً على البيانات الإيجابية التي تصدر و التي تشير إلى استمرار النمو. ارتفاع الثقة في الأسواق المالية دعم سعر صرف الدولار الأسترالي حيث أن ارتفاع الثقة يدعم استمرار التعافي و التحسّن في الاقتصاد الأسترالي و هذا ما قد يشير إلى احتمال قيام البنك الأسترالي برفع الفائدة بعد أن توقّف البنك عن تحريك سعر الفائدة خلال الشهرين الماضيين. التداولات المضطربة ما زالت ملحوظة في الأسواق المالية حيث أن حالة عدم اليقين ما زالت تجوب الأسواق رغم الاتجاه نحو التفاؤل و المتداولون اليوم ينتظرون بيانات مبيعات التجزئة من الولايات المتحدة الأمريكية و قد تتركز الأضواء عليها مما قد تكون سبباً لتحرّك واضح في الأسواق المالية. في حال شهدنا بيانات أقل من التوقعات فقد نرى اتجاهاً نحو تجنّب المخاطرة في الأسواق المالية لكن البيانات الجيدة تعتبر داعمة الدولار الأسترالي لأن البيانات الإيجابية تدعم احتمال استمرار التعافي الاقتصادي الدولي. بشكل عام، التداولات المتذبذبة و المضطربة متوقعة جداً خلال الفترة الحالية لكن الاتجاه الإجمالي الصاعد من المحتمل استمراره خلال الفترة المقبلة بشكل عام.
علق الزوج بين المستوى المتوسط ومستوى دعم مؤشر بولينجر باند بعد ملامسة المستويات المتوقعة يوم أمس عند 1.0520. التركيبة التصحيحية تعرف بأنها تأخذ وقت طويل لتشكيلها ولهذا لم يظهر الزوج تداولات قوية. وبالتالي، فإن الزوج يشكل الموجة التصحيحية الثانية "B" ثم يجب أن نشهد ارتفاعاً آخر لتشكيل الموجة الداخلية الثالثة من الموجة B. نتيجة لذلك، فإن الزوج قد يلامس مستويات بين 1.0535 و 1.0560 قبل التوجه هبوطاً لتشكيل الموجة C. في حال حصلت هذه الموجة الداخلية، فإنها ستأخذ مؤشر القوة النسبية 14 نحو مستويات التشبع في الشراء. وللإيجاز، فإن موجة داخلية صاعدة مطلوبة لإكمال الموجة B قبل مواصلة الانعطاف الحاد المحتمل بهدف تشكيل الموجة C والذي سيكمل التسلسل المقترح والذي بدأ عند مستويات 0.9700. كسر 1.0385 سيجلب موجة بيوع قوية نحو 1.0245 يتبعها 1.0035، في حين يتواجد مستوى المقاومة لدينا عند 1.0580-1.0585