ألمانيا وفرنسا تجددان الدعوة لإقرار الضريبة على البنوك
6/15/2010 3:24:13 AM
جدد كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي دعوتهما إلى فرض ضرائب عالمية على البنوك والتحويلات المالية.
وقال الزعيمان في مؤتمر صحفي ـ بعد اجتماعهما في العاصمة الألمانية برلين ـ إنهما سيدعوان إلى تنفيذ هذه الإجراءات في خطاب مشترك سيبعثانه إلى رئيس مجموعة العشرين قبل انعقاد قمة المجموعة أواخر شهر حزيران/يونيو الجاري.
وتفادى وزراء مالية المجموعة اتخاذ قرار بهذا الشأن في اجتماعهم الذي عقدوه أوائل هذا الشهر.
ومن شأن الضريبة على البنوك حماية دافعي الضرائب في المستقبل من الاضطرار لإنقاذ البنوك.
وستحول حصيلة الضريبة إلى صندوق خاص يمكن استخدامه عند حدوث أزمة مالية.
ويدعو عدد من الدول إلى فرض ضرائب على البنوك، بعد أن أنفقت حكومات هذه الدول مليارات الدولارات في صفقات إنقاذ بنوك عدة في جميع أنحاء العالم، في اعقاب الأزمة المالية التي بدأت في عام 2008.
غير أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى أي اتفاق بهذا الشأن.
وتخشى حكومات عديدة، إن هي فرضت الضريبة من جانبها فقط، هروب البنوك إلى دول لا تعمل بهذه الإجراءات.
الجدير بالذكر أن مراقبين كثيرين اعتقدوا بعد اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين أوائل الشهر أن مساعي فرض ضريبة البنوك قد ضعفت.
إلا أن ميركل وساركوزي يرغبان في تجديد هذه المساعي ثانية، قبيل قمة العشرين التي ستعقد في مدينة تورونتو الكندية يومي 26 ـ27 حزيران الجاري.
وقالت ميركل نحن غير مقتنعين بما تم تحقيقه منذ أول قمة لمجموعة العشرين، ونعتقد أننا بحاجة إلى المضي قدما بشأن فرض الضوابط .
ووفقا لوكالة رويترز للأنباء فإن زعماء الاتحاد الأوروبي سيوافقون الخميس من حيث المبدأ على فرض ضرائب على المؤسسات المالية، على أن تقوم المفوضية الأوروبية بعد ذلك بوضع التفصيلات.
وقالت رويترز إن مسودة نتائج اجتماع للمجلس الأوروبي تنص على أنه متفق على ضرورة فرض ضريبة على المؤسسات المالية، من أجل ضمان مساهمة هذه المؤسسات في تكلفة الأزمات .