الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي
ارتفع سعر صرف الدولار الأسترالي هذا اليوم مقلّصاً من خسائر الجلستين الماضيتين و ذلك بعد أن أظهر تقرير من أستراليا بيانات سلبية من الميزان التجاري و التي أظهرت أو عجز منذ حوالي السنة في الميزان التجاري مقداره 205 مليون دولار أسترالي و هذه القيمة التابعة لأداء شهر شباط-مارس جاءت بعد بيانات شهر كانون الثاني-يناير التي أشارت إلى فائض مقداره 1433 مليون دولار أسترالي، كذلك نرى انخفاض الدولار الأسترالي كان كرد فعل لإبقاء البنك الأسترالي على سعر الفائدة عند نفس مستواه السابق 4.75% في وقت توقع المتداولون مفاجأة و هذه الخطوة من البنك قد تكون سبباً لتوقع أن لا يقوم البنك برفع الفائدة في وقت قريب مما قد يضع ضغوطاً سلبية على الدولار الأسترالي. التوقعات المستقبلية للزوج تميل للسلبية، حيث أن تحسّن البيانات الاقتصادية الأمريكية يبقي على احتمال أن يتجّه صانعو القرار النقدي في الولايات المتحدة لرفع الفائدة، و هذا مترافقاً مع توقعات أن يتم ذلك من خلال بنوك مركزية أخرى في العالم. لاحقاً هذا الأسبوع سوف نكون مع بيانات مطالبات العاطلين عن العمل و التي من المتوقع أن تظهر لنا انخفاض المطالبات من 388 إلى 385 ألف.
لا زلنا نبحر داخل التسلسل الموجي المقترح الذي بدأ من مستويات 0.9700، لكن هذه المرة نستخدم الإطار الزمني لساعة بدلاً من أربع ساعات. يمكننا أن نرى كيف أن الزوج احترم توقعات يوم أمس بالهبوط من خلال تسجيل 1.0285 لتكون قاع تداولات يوم أمس. العامل الفني الأكثر جاذبية في هذا القاع هو أنه شكّل 61.8% فيبوناتشي من الموجة الخامسة وهذا ما فتح الباب أمام النظر إلى الهبوط من 1.0420 إلى 1.0285 على أنه الموجة "A". وبالتالي، فإن الارتداد من قاع يوم أمس إلى المستويات الحالية يعتبر الموجة "B". التداول دون مستويات 1.0300 مطلوب بقوة للتأكد من أن الموجة C قد بدأت، وتستهدف مبدئياً 161.8% من الموجة A عند مستويات 1.0190. مؤشر ستوكاستيك يعكس حالة التشبع في الشراء على الأنظمة الزمنية اللحظية. بالمقابل، يجب أن لا يتم اختراق 1.0500 حتى يبقى الترقيم الموجي قائماً.