[التحليلات و الاخبار]

صندوق النقد: إسبانسا ليست في حاجة إلى خطة انقاذ

أكد مدير صندوق النقد الدولي دومينيك شتراوس كان، أن السياسات الاقتصادية التي طبقتها حكومة إسبانيا كانت جميعها صائبة، لذا لن تكون في حاجة إلى خطة انقاذ مالي.



وفي مقابلة أجرتها معه عدة صحف عالمية من بينها صحيفة (الباييس) الإسبانية التي نشرتها اليوم الأربعاء، قال شتراوس كان: "لا أعتقد أن إسبانيا في حاجة لخطة انقاذ".



وأوضح أن كافة السياسات التي طبقتها حكومة مدريد كانت صائبة، سواء على صعيد الإصلاحات التي تضمنت المعاشات وسوق العمل والبنوك أو في مجال الضرائب.



وأضاف "أرى أنه تم خلال الأشهر الأخيرة وضع إسبانيا في نفس القالب مع دول مثل اليونان مع العلم بأن الموقف مختلف تماما داخل البلدين، ولكن حكومة إسبانيا تقوم باتخاذ السياسات الصحيحة على الرغم من صعوبة هذا الأمر".



وفيما يتعلق بأزمة البرتغال قال شتراوس إن الأمر بيد حكومة هذه الدولة ولكن الوضع داخل لشبونة ليس بنفس سهولة وضع إسبانيا لأنه يعتمد على عدة عوامل على رأسها وضع السوق.



وأشار إلى أن حكومة البرتغال عليها أن تحدد إذا كانت في حاجة لطلب قرض أم لا، "فمشكلة البرتغال الأساسية تكمن في التمويل وتوفير السيولة أكثر من مسألة زيادة الديون، لذا وضعها يختلف عن اليونان ولكن مصيرها متعلق بقرارات حكومتها"

[التحليلات و الاخبار]

صندوق النقد: إسبانسا ليست في حاجة إلى خطة انقاذ

أكد مدير صندوق النقد الدولي دومينيك شتراوس كان، أن السياسات الاقتصادية التي طبقتها حكومة إسبانيا كانت جميعها صائبة، لذا لن تكون في حاجة إلى خطة انقاذ مالي.



وفي مقابلة أجرتها معه عدة صحف عالمية من بينها صحيفة (الباييس) الإسبانية التي نشرتها اليوم الأربعاء، قال شتراوس كان: "لا أعتقد أن إسبانيا في حاجة لخطة انقاذ".



وأوضح أن كافة السياسات التي طبقتها حكومة مدريد كانت صائبة، سواء على صعيد الإصلاحات التي تضمنت المعاشات وسوق العمل والبنوك أو في مجال الضرائب.



وأضاف "أرى أنه تم خلال الأشهر الأخيرة وضع إسبانيا في نفس القالب مع دول مثل اليونان مع العلم بأن الموقف مختلف تماما داخل البلدين، ولكن حكومة إسبانيا تقوم باتخاذ السياسات الصحيحة على الرغم من صعوبة هذا الأمر".



وفيما يتعلق بأزمة البرتغال قال شتراوس إن الأمر بيد حكومة هذه الدولة ولكن الوضع داخل لشبونة ليس بنفس سهولة وضع إسبانيا لأنه يعتمد على عدة عوامل على رأسها وضع السوق.



وأشار إلى أن حكومة البرتغال عليها أن تحدد إذا كانت في حاجة لطلب قرض أم لا، "فمشكلة البرتغال الأساسية تكمن في التمويل وتوفير السيولة أكثر من مسألة زيادة الديون، لذا وضعها يختلف عن اليونان ولكن مصيرها متعلق بقرارات حكومتها"