الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي
تباطأ الاتجاه الصاعد للدولار الأسترالي بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له عند 1.0395 يوم الجمعة الماضي مقابل الدولار الأمريكي، و هذا المستوى يعتبر الأعلى على الزوج منذ 29 عاماً مضت و حالياً نرى الزوج يتداول في مستويات تشبع في الشراء، لذلك قد نرى اتجاهاً تصحيحاً هابطاً. لكن، ما زالت مستويات الثقة في الأسواق المالية تظهر لنا حالة من التفاؤل تجاه توقعات الاقتصاد الأسترالي. ارتفع سعر صرف الدولار الأسترالي يوم الجمعة الماضي بعد أن أظهر الفيدرالي الأمريكي اتجاهاً نحو الحفاظ على دعم الاقتصاد مما ساعد على دعم مؤشرات الأسهم و الاتجاه نحو الأصول ذات العائد المترفع. لكن، نحن الآن في انتظار بيانات غاية في الأهمية و أكثرها سلباً للأضواء هي قرار البنك الأسترالي لسعر الفائدة يوم غد و التوقعات تشير إلى أن البنك الأسترالي سوف يبقي على سعر الفائدة عند نفس المستوى السابق عند 4.75%. من الولايات المتحدة، نحن في انتظار بيانات مؤشر معهد التزويد الغير صناعي و الذي من المتوقع أن يظهر لنا ارتفاعاً من مستوى 59.7 إلى مستوى 59.9 في شهر آذار-مارس الماضي و هذا ما قد يعطي مزيداً من التوقعات في أن نشهد مزيداً من الإيجابية في الاقتصاد الدولي و هذا ما قد يعطي الزوج مزيداً من الإيجابية الصاعدة.
اختراق مستوى 1.0300 وملامسة 1.0400 هي لتأجيل التوقعات على الصورة الأكبر على الإطار الزمني الأسبوعي، والذي تم مناقشته في تقريرنا الأخير، لكن بالنظر إلى الإطار الزمني الأصغر، نعرف لماذا لسنا مرتاحين بالمدى الأطول. عندما ننظر إلى الرسم البياني لأربع ساعات، فإننا نحصل على العوامل الفنية التالية:
1- الانعطاف السلبي الذي ظهر على مؤشر ستوكاستيك
2- خمس موجات شكلت الارتفاع الأخير من 0.9700 إلى مستويات القمة التاريخية 1.0420 ولهذا قد نحتاج إلى تصحيح هابط
3- نموذج الشمعة السلبية الذي تبعه تركيبة شمعة هابطة.
وبالتالي، فإننا نرى بأن هناك تعارضاً بين الإغلاق الإيجابي الذي تم مناقشته في تقريرنا ليوم الجمعة الماضي والإشارات الهابطة على الإطار الزمني لأربع ساعات. للإيجاز، فإننا نفضل الحيادية حيث إننا نصبح قريبين جداً من مستويات الحاجز النفسي عند 1.0500