أهلا اخي الغالي منور
أول شيء الصلاة من أركان الاسلام و الصلاة في جماعة 27 و درجة من الصلاة في البيت
أما بخصوص الصلاة على النبي عليه و على آله و صحبه الصلاة و السلام عدد ما كان و عدد ما يكون جماعة أو حلقاة لم تتبث عن أبي بكر و لا عن الفاروق و لا عن عثمان و لا عن علي رضي الله عنهم و أرضاهم هم قدوتنا هم ساروا على درب الحبيب المصطفى صل الله عليه و سلم.
أخي الكريم و الله أنا لست بمفتى و انما أنا مثلك نصحني اخوتي في الله جزاهم كل خير و لكن لم أكتفي بحتث و سألت لم أقف عند ما ينقل.
و أرجو قراءة النص جيدا و تفضل الى موقع الشيخ ابن العثيمن رحمه الله و جزاه كل خير على ما ترك من علم ففيه الجواب الشافي.
فان لم تقتنع فلا داعي لأن تكتب و أكتب أنا أتكلم بدلائل ة شكرا لحرصك على تحري الصدق فيما يقال بالتوفيق و السداد
و هذا هو الموضوع أرجو تمعن فيه
عن عمرو بن سلمة : كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل الغداة ، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد ، فجاءنا
أبو موسى الأشعري، فقال أَخَرَجَ إليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا : لا . فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج قمنا إليه
جميعًا ، فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن ، إني رأيت في المسجد آنفًا أمرًا أنكرته ، ولم أر - والحمد لله - إلا
خيرًا. قال : فما هو ؟ فقال : إن عشت فستراه. قال : رأيت في المسجد قومًا حِلَقًا جلوسًا ينتظرون الصلاة ، في كل
حلقة رجل ، وفي أيديهم حَصَى ، فيقول : كبروا مائة ، فيكبرون مائة ، فيقول : هللوا مائة ، فيهللون مائة ، ويقول :
سبحوا مائة ، فيسبحون مائة .
قال : فماذا قلت لهم ؟ قال : ما قلت لهم شيئًا انتظار رأيك وانتظار أمرك .
قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم ، وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ؟
ثم مضى ومضينا معه ، حتى أتى حلقة من تلك الحلق ، فوقف عليهم ، فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا : يا
أبا عبد الرحمن ، حَصَى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح .
قال : فعدّوا سيئاتكم ، فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء . ويحكم يا أمة محمد، ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء
صحابة نبيكم
متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبل ، وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده، إنكم لعلى ملَّة
أهدى من ملَّة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلالة. قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ، ما أردنا إلا الخير . قال : وكم من مريد
للخير لن يصيبه .
إن رسول اللَّه
حدثنا أن قومًا يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم.
وأيم الله ما أدري ، لعل أكثرهم منكم ، ثم تولى عنهم . فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم
النهروان مع الخوارج.
{أخرجه الدارمي وصححه الألباني، انظر السلسلة الصحيحة 5-12}
من هذا الأثر يتبين لنا إنكار عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - لفعل الجماعة الذين جلسوا يذكرون الله ذكرا جماعيا ،
وسبب إنكاره واضح فقد احدث هؤلاء بدعة جديدة لم تكن على عهد رسول الله -
- ولم يفعلها
الصحابة - رضوان الله عليهم - أبدا .
وقد أفتى الكثير من علماء المسلمين بحرمة هذا العمل وأنه من البدع المحدثة ، اقرأ معي الفتاوى التالية :
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_811.shtml