الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي
يستمر الزوج في اتجاهه الصاعد محققاً سعراً قياسياً جديداً هذا اليوم بعد أن أظهرت بيانات مبيعات التجزئة نمواً في القطاع مقداره 0.5% خلال شهر شباط الماضي و هذا يعتبر أكثر من التوقعات. دعم تلميح من البنك الاحتياطي الأسترالي الزوج ليرتفع عندما أشار البنك إلى أنه قد يرفع سعر الفائدة على القروض المصرفية و على الشركات المالية و هذا أعطى توقعات بأن يقوم البنك برفع سعر الفائدة في وقت قريب أكثر مما كان محتملاً في وقت سابق. يحقق الدولار الأسترالي الربع السنوي الثالث من الارتفاع مقابل الدولار الأمريكي حتى مع الهزّات التي يتعرّض لها الاقتصاد الدولي و الأسواق المالية فيه. قابلية المخاطرة ما زالت مرتفعة في ظل الارتفاع الذي تشهده الأسواق المالية الآسيوية و التي استطاعت أن تعوّض خسائرها متعافية من السلبية التي كان سببها الكارثة التي تعرّضت لها اليابان. التداول المضطرب قد يستمر و ذلك في ظل تداول الدولار الأسترالي قرب مستوياته القياسية و الأسواق المالية نفسها متفائلة في توقعات النمو و توقعات بيانات الوظائف الأمريكية يوم الجمعة و التي سوف تكون ذات تأثير كبير على الزوج و تحدد مقدار قابلية المخاطرة في الأسواق المالية، قد تكون بيانات الوظائف الأمريكية الإيجابية سبباً لأن نرى الدولار الأسترالي يستمر في اتجاهه الصاعد فيما السلبية منها قد تقلل الشهية الاستثمارية في الاقتصاد الدولي مما قد يدخل الزوج في تصحيح.
تحديثاً لتحليلنا الفني ليوم أمس، نلاحظ بأن الزوج يواصل تداولاته قرب مستوى دعم القناة الصاعدة التي تمثل الاتجاه قصير الأمد الصاعد داخل الاتجاه الصاعد العام، والعالم المهم لدينا هو أن الزوج نجح بتحقيق إغلاق يومي فوق هذا الدعم، مما يعتبر مؤشراً قوياً على العودة إلى المسار الصاعد قصير الأمد بعد الاكتفاء بما صححه الزوج حتى الآن. هذا العامل إلى جانب الدعم الذي يواصل المتوسط المتحرك 50 تقديمه يسهل مهمة الزوج في تحقيق مزيد من الاتجاه الصاعد على المدى القصير والمتوسط، والأهداف القريبة المنتظرة تبدأ عند 1.0400 ثم 1.0585،، لكن بالمقابل، يجب الانتباه إلى أن سلبية مؤشر ستوكاستيك قد تبقي على الضغط السلبي قائماً على السعر، مما قد يسبب بعض التذبذب والميل الهابط بين الحين والآخر. يجب الانتباه إلى أن عودة السعر للتداول دون مستوى دعم القناة الصاعدة الحالية –حالياً عند 1.0315- قد يؤجل تحقيق الأهداف الصاعد المنتظرة ويقود إلى إعادة اختبار مستويات مقاومة مخترقة سابقاً تبدأ عند 1.0185