الرئيس اليمني يعرض اجراء انتخابات رئاسية بنهاية 2011
صنعاء (رويترز) - عرض الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يوم الاربعاء ترك السلطة بنهاية العام الحالي في محاولة لتهدئة المطالب المتصاعدة من جانب المعارضة بأن يتنحى فورا.
وأثارت احتجاجات الشوارع المتواصلة منذ عدة اسابيع ضد حكم صالح المستمر منذ 32 عاما قلق عواصم غربية بشأن احتمال انهيار الدولة التي يتخذ منها جناح للقاعدة ملاذا.
وصالح حليف للولايات المتحدة والسعودية في مواجهة المتشددين الاسلاميين.
وتصاعدت موجة انشقاقات وشملت لواءات بالجيش وزعماء قبائل ووزراء ودبلوماسيين بعد ان اطلق مسلحون موالون لصالح النار على محتجين يوم الجمعة الماضي مما اسفر عن سقوط 52 قتيلا.
وبعد أن حاول صالح في أول الأمر صد الدعوات المطالبة بتنحيه على الفور باعلان أنه لن يترشح للرئاسة في 2013 قدم الرئيس اليمني تنازلات أكبر بعد ذلك وعرض يوم الأربعاء إجراء استفتاء على دستور جديد وانتخابات برلمانية ورئاسية هذا العام.
وقال صالح في رسالة وجهها الى جماعات المعارضة في محاولة لتسوية الخلافات ان اليمن بحاجة الى الحكمة في هذه اللحظة التاريخية حتى لا ينزلق الى العنف الذي سيدمر المكاسب ويترك البلاد في مواجهة مصير خطير.
وذكرت جماعات للمعارضة كانت قد دعت في السابق لمظاهرات حاشدة في العاصمة صنعاء يوم الجمعة لاجبار صالح على ترك السلطة أنها تدرس العرض.
ووجهت رسالة صالح ايضا الى اللواء علي محسن قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية في اليمن والذي أعلن تأييده لمطالب المحتجين. وضمت الرسالة اقتراحا باجراء استفتاء على دستور جديد ثم انتخابات برلمانية تعقبها انتخابات رئاسة قبل نهاية عام 2011 .
وحاولت خلايا من القاعدة خلال العامين الماضيين شن هجمات جريئة خارج اليمن في السعودية والولايات المتحدة.