الأردن

خرج آلاف الأردنيين في مظاهرات احتجاج على مدى الأسابيع الخمسة الماضية مطالبين بحل مشكلات مثل البطالة وارتفاع أسعار الغذاء والوقود.
وإثر ذلك أقال عاهل الأردن عبد الله الثاني حكومة سمير الرفاعي بسبب ما وصف بالبطء في مسار الإصلاح وعين معروف البخيت رئيسا للوزراء وهو جنرال سابق وخدم أيضا كسفير للملكة الأردنية في إسرائيل.
وادت حكومة البخيت التي تضم 26 وزيرا اليمين في 10 فبراير/شباط.
يشار إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية دولة فقيرة تعاني من ضعف الموارد الطبيعية، لكنها تلعب دورا محوريا في صراع الشرق الأوسط.
في عام 1999 توفي الملك حسين بن طلال بعد 46 عاما من حكم البلاد ليخلفه نجله عبد الله الذي ورث عرش دولة تعاني من مشكلات اقتصادية واجتماعية إضافة إلى المشكلات القائمة في المنطقة.
وأصبح مهمة الملك عبد الله الرئيسية الحفاظ على الاستقرار في مملكته مع الاستجابة لدعوات الإصلاح. وقد وضع مشروعا للتغيير السياسي والاقتصادي والاجتماعي على المدى الطويل أطلق عليه الأجندة الوطنية لكنه مازال بحاجة إلى التطبيق العملي.