سورية

خرجت دعوات لـ "يوم غضب " في سورية تزامنت مع تنحي الرئيس المصري حسني مبارك، لكن هذه الدعوات لم تترجم إلى مظاهرات معارضة للسلطة التي لا تسمح بتنظيم مثل هذه الاحتجاجات. وحتى الآن لا تزال البلاد هادئة.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد وعد بالمضي قدما في إصلاحات بعد توليه السلطة خلفا لوالده حافظ الأسد الذي قضى عام 2000 بعد ثلاثة عقود من الحكم الشمولي، لكن البلاد لم تشهد تقدما كبيرا في هذا المجال.
ولا يزال قانون الطوارئ ساريا في سورية منذ فرضه عام 1963، لكن البلاد شهدت منذ وفاة حافظ الأسد نوعا من تخفيف قبضة السلطة تمثل خصوصا في إطلاق سراح مئات من السجناء السياسيين.
إلا أن منح حريات سياسية حقيقية وإجراء إصلاحات شاملة في النظام الاقتصادي لم يأخذ طريقها إلى التطبيق على أرض الواقع حتى الآن.