عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-2011, 07:03 PM   المشاركة رقم: 20
الكاتب
التحليلات و الاخبار
عضو ذهبى

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 7
المشاركات: 5,045
بمعدل : 0.92 يوميا

الإتصالات
الحالة:
التحليلات و الاخبار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : التحليلات و الاخبار المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: الموضوع الموحد لأخبار أزمة ليبيا

الطوارق يشدون الرحال إلى أراضيهم هربا من الأزمة في ليبيا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

دفعت الأزمة السياسية التي اندلعت في ليبيا في 17 فبراير2011 الآلاف من الأجانب إلى الفرار من البلاد. مراقبنا في النيجر يستقبل "رجال الصحراء" بعد رحلتهم الشاقة.

بينما اختار بعض الشباب من الطوارق المرتزقة مغادرة مالي والنيجر لمساندة كتائب العقيد الليبي معمر القذافي في حربهم ضد المتمردين، نظمت عشرات قبائل الطوارق عودتها إلى دول جنوب الصحرى بما فيها النيجر.

في 10 مارس/آذار 2011، أكدت المنظمة الدولية للهجرة أن 2205 أشخاص رجعوا إلى النيجر، منهم 1865 نيجيري. وتقدر الأمم المتحدة أن نحو 60 ألف شخص سيخرجون من ليبيا متجهين إلى النيجر في الأسابيع المقبلة.

الطوارق هم من الرحل يعيشون وسط الصحراء الكبرى. ويتوزعون بين الجزائر، ومالي، والنيجر، وليبيا، وبوركينا فاسو. وبسبب محاولات من السلطات المحلية لتطبيق سياسة لاستيعابهم، تمردت بعض القبائل من الطوارق في مالي والنيجر منذ التسعينيات، مما دفع الكثير من العائلات إلى الهجرة إلى الجزائر وليبيا، هربا من العنف.
المساهمون

حسن مدال
"إنهم لم يعودوا قادرين على كسب لقمة العيش"
حسن ميدال- مرشد سياحي من الطوارق في الساحل. وهو حاليا في أغاديز، أكبر مدينة في شمال النيجر، حيث يدير منظمة غير حكومية معنية بمساعدة الطوارق الذين فروا من ليبيا.

لقد استقبلنا الموجة الأولى من الطوارق في 13 مارس/آذار وكان عددهم 1006 أشخاص، جاؤوا من منطقة سبها في جنوب ليبيا. وكانت الغالبية العظمى من طوارق النيجر، ورافقهم نحو 200 لاجئ ليبي اختاروا مغادرة بلدهم. وكانت القافلة مكونة من 15 شاحنة تحمل كل شاحنة نحو 70 شخصا.

بسبب الأزمة الراهنة في ليبيا، أصبحت الحياة مكلفة جدا. ومعظم الطوارق الذين استقروا في منطقة سبها الصحراوية لم يعودوا قادرين على كسب لقمة العيش. وعلى الرغم من أنهم كانوا يشتغلون في الوظائف البسيطة مثل التنظيف، والتجارة البسيطة، والمخابز، فقدوا وظائفهم بسبب شلل حركة الاقتصاد الليبي، وباتوا غير قادرين على سد رمق عائلاتهم. لذا رجعوا إلى أوطانهم قبل تفاقم الأزمة.

الرحلة تدوم نحو أسبوع. والركاب يدفعون ثمنا مرتفعا جدا، إلا أن بعضهم يحصلون على دعم من المنظمات غير الحكومية. وبالتالي يحملون معهم كل ما بوسعهم بما فيها الفرش، والأواني . وروى لنا بعض الركاب أن شاحنة انقلبت في الطريق.

والكثير منهم يرفضون اتخاذ موقف بشأن النزاع الحالي في ليبيا. ومن ثم، لا يعرفون إلا القليل عما يحدث في شمال لبلد، وما يقلقهم هو عدم قدرتهم على اكتساب لقمة العيش. وبما أنهم التزموا السكوت، نعلم أن العديد منهم يحبون معمر القذافي لأن قادة تمرد الطوارق يساندونه، وعلاوة على ذلك، لعب القذافي دور الوسيط بين الطوارق والحكومات المحلية في فض النزاعات. أما هؤلاء الرحل، فلم يفعل القذافي أي شيء من أجلهم. ولو ساندهم لما كانوا يعيشون في تلك الظروف القاسية داخل الأراضي الليبية. وفي الحقيقة اكتفى القذافي بشراء ضمير قادة التمرد، وبرز في الساحة السياسية كأنه يساند قضية الطوارق.

عندما تصل العائلات إلى أغاديز، نستقبلهم ونقدم لهم يد العون. إن إمكانياتنا محدودة جدا، ولكن لحسن الحظ نملك الكهرباء والمياه، ونوزع لهم حصصا غذائية كما نستضيف الأكثر فقرا منهم، وخاصة أولئك الذين ليس لديهم أسرة في النيجر. وفي هذا الصدد، استضفنا في مركزنا ثلاث عائلات مكونة من 15 فردا. وحاليا، نتولى شؤون ستة أشخاص، منهم طفل مريض وهو في المستشفى. أما الباقون فقد ذهبوا إلى أسرهم.

وصلتنا أخبار من مدينة دركو (في شمال شرق النيجر) أن هناك قوافل من الطوارق في الطريق إلى أغاديز. ونحن في انتظارهم. "

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور التحليلات و الاخبار  
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 20-03-2011, 07:03 PM
التحليلات و الاخبار التحليلات و الاخبار غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي رد: الموضوع الموحد لأخبار أزمة ليبيا

الطوارق يشدون الرحال إلى أراضيهم هربا من الأزمة في ليبيا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

دفعت الأزمة السياسية التي اندلعت في ليبيا في 17 فبراير2011 الآلاف من الأجانب إلى الفرار من البلاد. مراقبنا في النيجر يستقبل "رجال الصحراء" بعد رحلتهم الشاقة.

بينما اختار بعض الشباب من الطوارق المرتزقة مغادرة مالي والنيجر لمساندة كتائب العقيد الليبي معمر القذافي في حربهم ضد المتمردين، نظمت عشرات قبائل الطوارق عودتها إلى دول جنوب الصحرى بما فيها النيجر.

في 10 مارس/آذار 2011، أكدت المنظمة الدولية للهجرة أن 2205 أشخاص رجعوا إلى النيجر، منهم 1865 نيجيري. وتقدر الأمم المتحدة أن نحو 60 ألف شخص سيخرجون من ليبيا متجهين إلى النيجر في الأسابيع المقبلة.

الطوارق هم من الرحل يعيشون وسط الصحراء الكبرى. ويتوزعون بين الجزائر، ومالي، والنيجر، وليبيا، وبوركينا فاسو. وبسبب محاولات من السلطات المحلية لتطبيق سياسة لاستيعابهم، تمردت بعض القبائل من الطوارق في مالي والنيجر منذ التسعينيات، مما دفع الكثير من العائلات إلى الهجرة إلى الجزائر وليبيا، هربا من العنف.
المساهمون

حسن مدال
"إنهم لم يعودوا قادرين على كسب لقمة العيش"
حسن ميدال- مرشد سياحي من الطوارق في الساحل. وهو حاليا في أغاديز، أكبر مدينة في شمال النيجر، حيث يدير منظمة غير حكومية معنية بمساعدة الطوارق الذين فروا من ليبيا.

لقد استقبلنا الموجة الأولى من الطوارق في 13 مارس/آذار وكان عددهم 1006 أشخاص، جاؤوا من منطقة سبها في جنوب ليبيا. وكانت الغالبية العظمى من طوارق النيجر، ورافقهم نحو 200 لاجئ ليبي اختاروا مغادرة بلدهم. وكانت القافلة مكونة من 15 شاحنة تحمل كل شاحنة نحو 70 شخصا.

بسبب الأزمة الراهنة في ليبيا، أصبحت الحياة مكلفة جدا. ومعظم الطوارق الذين استقروا في منطقة سبها الصحراوية لم يعودوا قادرين على كسب لقمة العيش. وعلى الرغم من أنهم كانوا يشتغلون في الوظائف البسيطة مثل التنظيف، والتجارة البسيطة، والمخابز، فقدوا وظائفهم بسبب شلل حركة الاقتصاد الليبي، وباتوا غير قادرين على سد رمق عائلاتهم. لذا رجعوا إلى أوطانهم قبل تفاقم الأزمة.

الرحلة تدوم نحو أسبوع. والركاب يدفعون ثمنا مرتفعا جدا، إلا أن بعضهم يحصلون على دعم من المنظمات غير الحكومية. وبالتالي يحملون معهم كل ما بوسعهم بما فيها الفرش، والأواني . وروى لنا بعض الركاب أن شاحنة انقلبت في الطريق.

والكثير منهم يرفضون اتخاذ موقف بشأن النزاع الحالي في ليبيا. ومن ثم، لا يعرفون إلا القليل عما يحدث في شمال لبلد، وما يقلقهم هو عدم قدرتهم على اكتساب لقمة العيش. وبما أنهم التزموا السكوت، نعلم أن العديد منهم يحبون معمر القذافي لأن قادة تمرد الطوارق يساندونه، وعلاوة على ذلك، لعب القذافي دور الوسيط بين الطوارق والحكومات المحلية في فض النزاعات. أما هؤلاء الرحل، فلم يفعل القذافي أي شيء من أجلهم. ولو ساندهم لما كانوا يعيشون في تلك الظروف القاسية داخل الأراضي الليبية. وفي الحقيقة اكتفى القذافي بشراء ضمير قادة التمرد، وبرز في الساحة السياسية كأنه يساند قضية الطوارق.

عندما تصل العائلات إلى أغاديز، نستقبلهم ونقدم لهم يد العون. إن إمكانياتنا محدودة جدا، ولكن لحسن الحظ نملك الكهرباء والمياه، ونوزع لهم حصصا غذائية كما نستضيف الأكثر فقرا منهم، وخاصة أولئك الذين ليس لديهم أسرة في النيجر. وفي هذا الصدد، استضفنا في مركزنا ثلاث عائلات مكونة من 15 فردا. وحاليا، نتولى شؤون ستة أشخاص، منهم طفل مريض وهو في المستشفى. أما الباقون فقد ذهبوا إلى أسرهم.

وصلتنا أخبار من مدينة دركو (في شمال شرق النيجر) أن هناك قوافل من الطوارق في الطريق إلى أغاديز. ونحن في انتظارهم. "

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




رد مع اقتباس