عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-2011, 06:44 PM   المشاركة رقم: 17
الكاتب
التحليلات و الاخبار
عضو ذهبى

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 7
المشاركات: 5,045
بمعدل : 0.92 يوميا

الإتصالات
الحالة:
التحليلات و الاخبار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : التحليلات و الاخبار المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: الموضوع الموحد لأخبار أزمة ليبيا

قراءة في صحافة الدول التي رفضت التدخل العسكري ضد ليبيا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صحافة الدول الخمس التي لم تصوت لصالح قرار مجلس الأمن توجيه ضربات عسكرية لنظام العقيد القذافي لا تعترض على مواقف مسؤوليها ولكنها تؤكد على ضرورة القيام بعمل ما في ليبيا.

خمس دول من أصل 15 دولة تشكل مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة امتنعت عن التصويت لصالح قرار توجيه ضربات عسكرية لليبيا وهي ألمانيا وروسيا والصين وتركيا والبرازيل.

وقد أيدت صحافة الدول الخمس المذكورة بشكل أو بآخر قرار حكامها الامتناع عن التصويت في مجلس الأمن وقد اكتفت صحافة الصين بتكرار المواقف الحكومية الرسمية التي تقول "إنها ترفض اللجوء إلى القوة في العلاقات الدولية ولديها تحفظات جوهرية على القرار الأممي " بحسب تصريح المتحدث الرسمي باسم الخارجية الصينية الذي تداولته كبرى وسائل إعلام بكين.

هذه البرودة حيال قرار مجلس الأمن توجيه ضربات عسكرية ضد ليبيا نجدها أيضا في الصحافة الروسية فتتساءل افتتاحية موقع التلفزيون الروسي "روسيا اليوم" عن فوائد ومساوئ فرض منطقة حظر جوي في ليبيا. وتعترف الافتتاحية بضرورة التحرك السريع في ليبيا على المستوى الإنساني ولكنها تنقل أراء خبراء روس يصفون العملية العسكرية الدولية ضد ليبيا بأنها "حرب خاطفة ضد دولة مستقلة". بدوره يشير الموقع الروسي لإذاعة أوروبا الحرة إلى أن " كل العالم متفق على ضرورة رحيل معمر القذافي ولكن تدخل دولي يفرض أيضا الضغط لعدم الإفراط في استعمال القوة".

الصحافة الألمانية من جهتها تشرح موقف بلاده من دون تبريره فتتحدث صحيفة اليسار عن مفارقة في الموقف الألماني " نحن ضد القذافي وضد العمل على الإطاحة به" وتضيف أن هذا التناقض مرتبط بالسياسة الداخلية كون "أكثرية الألمان وأحزاب البرلمان الرئيسية ضد التدخل في ليبيا". ويصب موقف الصحافة المحافظة في نفس الاتجاه فتقول "إن على وزير خارجية ألمانيا أن لا يكتفي بالنظر صوب بنغازي وواشنطن وباريس بل عليه الالتفات أيضا صوب مناطق ألمانية " مضيفة " ليس باريس لوحدها التي تفكر في هذه القضية من زاوية الاستحقاقات الانتخابية المحلية".



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور التحليلات و الاخبار  
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 20-03-2011, 06:44 PM
التحليلات و الاخبار التحليلات و الاخبار غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي رد: الموضوع الموحد لأخبار أزمة ليبيا

قراءة في صحافة الدول التي رفضت التدخل العسكري ضد ليبيا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صحافة الدول الخمس التي لم تصوت لصالح قرار مجلس الأمن توجيه ضربات عسكرية لنظام العقيد القذافي لا تعترض على مواقف مسؤوليها ولكنها تؤكد على ضرورة القيام بعمل ما في ليبيا.

خمس دول من أصل 15 دولة تشكل مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة امتنعت عن التصويت لصالح قرار توجيه ضربات عسكرية لليبيا وهي ألمانيا وروسيا والصين وتركيا والبرازيل.

وقد أيدت صحافة الدول الخمس المذكورة بشكل أو بآخر قرار حكامها الامتناع عن التصويت في مجلس الأمن وقد اكتفت صحافة الصين بتكرار المواقف الحكومية الرسمية التي تقول "إنها ترفض اللجوء إلى القوة في العلاقات الدولية ولديها تحفظات جوهرية على القرار الأممي " بحسب تصريح المتحدث الرسمي باسم الخارجية الصينية الذي تداولته كبرى وسائل إعلام بكين.

هذه البرودة حيال قرار مجلس الأمن توجيه ضربات عسكرية ضد ليبيا نجدها أيضا في الصحافة الروسية فتتساءل افتتاحية موقع التلفزيون الروسي "روسيا اليوم" عن فوائد ومساوئ فرض منطقة حظر جوي في ليبيا. وتعترف الافتتاحية بضرورة التحرك السريع في ليبيا على المستوى الإنساني ولكنها تنقل أراء خبراء روس يصفون العملية العسكرية الدولية ضد ليبيا بأنها "حرب خاطفة ضد دولة مستقلة". بدوره يشير الموقع الروسي لإذاعة أوروبا الحرة إلى أن " كل العالم متفق على ضرورة رحيل معمر القذافي ولكن تدخل دولي يفرض أيضا الضغط لعدم الإفراط في استعمال القوة".

الصحافة الألمانية من جهتها تشرح موقف بلاده من دون تبريره فتتحدث صحيفة اليسار عن مفارقة في الموقف الألماني " نحن ضد القذافي وضد العمل على الإطاحة به" وتضيف أن هذا التناقض مرتبط بالسياسة الداخلية كون "أكثرية الألمان وأحزاب البرلمان الرئيسية ضد التدخل في ليبيا". ويصب موقف الصحافة المحافظة في نفس الاتجاه فتقول "إن على وزير خارجية ألمانيا أن لا يكتفي بالنظر صوب بنغازي وواشنطن وباريس بل عليه الالتفات أيضا صوب مناطق ألمانية " مضيفة " ليس باريس لوحدها التي تفكر في هذه القضية من زاوية الاستحقاقات الانتخابية المحلية".




رد مع اقتباس