
منع الصحفيين الاجانب في طرابلس من تأدية عملهم قبل احتجاجات
طرابلس (رويترز) - منعت السلطات الليبية الصحفيين الاجانب من تأدية عملهم بحرية في العاصمة طرابلس يوم الجمعة قبل احتجاجات متوقعة ضد معمر القذافي.
وقال مؤيدو المعارضة في طرابلس - بعد ان شجعهم قرار للامم المتحدة يسمح بفرض منطقة حظر طيران وشن هجمات عسكرية ضد قوات القذافي - انهم سيتجمعون في وقت لاحق من يوم الجمعة للدعوة الى إنهاء حكم الزعيم الليبي.
ومنع الصحفيون الذين دعتهم الحكومة الليبية الى طرابلس الشهر الماضي من مغادرة الفندق الذي خصصته الحكومة لهم في وسط العاصمة يوم الجمعة.
وتم منع عدة صحفيين حاولوا مغادرة الفندق وقيل لهم ان مغادرته غير مأمونة.
وانهالت تقارير على شبكات اجتماعية بالانترنت مثل تويتر ليل الخميس بشأن اشتباكات بين محتجين وميليشيات تابعة للقذافي في عدة احياء بالعاصمة. وقالت التقارير ايضا ان احتجاجات ستخرج في طرابلس يوم الجمعة.
وسمع اطلاق نار متقطع خلال الليل لكن لم يتسن التحقق من التقارير من مصدر مستقل لان النشطاء المعارضين لم يردوا على الاتصالات الهاتفية ولم يستطع الصحفيون الاجانب تأدية عملهم من تلك المناطق.
وكانت أحياء للطبقة العمالية في طرابلس مثل تاجورة مركزا للاحتجاجات المناهضة للقذافي في الاسابيع السابقة. ويتجمع عادة شبان ومصلون أمام المساجد بعد صلاة الجمعة للتعبير عن سخطهم على السلطات.
وتراجعت المظاهرات تدريجيا في طرابلس منذ بداية الثورة ضد القذافي قبل شهر مضى لكن يبدو ان قرار مجلس الامن الذي صدر مساء الخميس اثار المشاعر على كلا الجانبين.
وبعد وقت قليل من تصويت الامم المتحدة اقتحمت مجموعة من مؤيدي القذافي الغاضبين مؤتمرا صحفيا لمسؤول بوزارة الخارجية الليبية اقيم في وقت متأخر من مساء الخميس بالفندق ورددوا شعارات ولوحوا باعلام. واعتلى البعض منصة وردد اناشيد مؤيدة للقذافي