القاعدة السادسة عشرة : نسير مع السـعر كيف سـار
النموذج السـادس عشر:
هو مرجع من مراجع استراتيجية ناجحة.
اتصل بي على الماسنجر ،
وقال: ادخل على المجنون بيع .
راجعت الاستراتيجية ،
ولم أجد الدخول موافقاً لها ،
فلما راجعته
قال: لا ، أنا داخل على ارتداد من دعم تاريخي .
ولما ارتد السعر في اتجاه الصعود
عزز عقد البيع عند المقاومة التالية ،
ولما صعد فوق المقاومة المكسورة
عزز عند المقاومة التالية .
والمجنون منطلق صعوداً
حتى نادى صاحبنا شيطان الفوركس
"المارجن كول" .
من يتابع السوق ومجرياته ، وخصوصاً في هذه الأيام ، يفهم ضرورة ألا نضع على عملياتنا قرارات مسبقة. فليس من الحكمة ، كما قلنا أن نتمسك بخرافة "قوة الدولار" ، كما ليس من الحكمة أن نؤمن بعكس هذا "تهالك الدولار" ، أو "استعداد الباوند لهبوط قوي مزلزل" ، أو "انتعاش اليورو وتطلعه لكسر كل المقاومات".
لقد ثبت عدم جدوى هذه الأوهام ، ومن يسير وراء أي من هذه الأوهام قد يخسر رأس ماله ، وهو جالس في انتظار الصعود المخترق لهذه العملة ، أو الهبوط المدوي لتلك. بل يجب أن يكون هدفنا في ملاحقة الترند. نصعد معه طالما هو صاعد ، مهما اخترق ، وكيفما تحرك ، أو نهبط معه طالما أن السعر يسير معنا ، دون الالتفات للتحليلات المقيدة أو التكهنات والتنبؤات التي تضرب ضرب عشواء.
ليكن منهجنا اتباع الترند ، لأننا:
- لا نؤمن بالخرافات ،
- وندرك أن منطق السوق هو الذي يحكم ، ومنطق السوق يقول أن "سمة التغير والتبدل هو السمة المسيطرة على السوق".
وتطيبقاً لهذا الكلام ، فنحن لا يعنينا لو تحرك زوج العملات ألف نقطة صعوداً أو هبوطاً طالما نحن نتبع استراتيجية محددة ، وضعنا لنا في عملياتها أهداف محددة ، ونقاط وقف دقيقة.