عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2011, 07:06 PM   المشاركة رقم: 6
الكاتب
m.youssif
عضو ذهبى
الصورة الرمزية m.youssif

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1414
الدولة: مــــصـــــر
العمر: 36
المشاركات: 3,598
بمعدل : 0.68 يوميا

الإتصالات
الحالة:
m.youssif غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : m.youssif المنتدى : منتدى تعليم الفوركس
افتراضي رد: ««« قواعد السلاحف »»»


القاعدة الخامسة: لا للتوصيــــــــــــــات









النموذج الخامس:






أخبرني أنه يتابع أندية القمة متابعة جيدة ،






ويقرأ تحليلات الخبراء ، ويحاول الاستفادة منهم.






وهو متابع جيد لتوصيات الأساتذة






ومنهم **** وغيرهم ،






وهو يرى نجاح التوصيات حتى يدخل في إحداها.






فجأة يتحول الحال ، وهو يشعر كأنه يصيد التوصيات الفاشلة ،






فهو يعلم أن التحليل الفني له نسبة نجاح تختلف وتتفاوت






بين أكثر من 50% إلى 85 أو 90% ،






لكنه يتعجب. ويقول:






لماذا لا يختار من التوصيات






إلا التوصية التي تدخل في شريحة الـ 10 أو الـ 15%






غير الموفقة










نحن بداية لا نعارض التوصيات من باب إثبات فشلها. فمن أصحاب التوصيات أساتذة لنا، يفوق علمهم علمنا، وخبرتهم خبرتنا، ومن يتابع توصيات أستاذ منهم متابعة لصيقة، وبفهم ودراية، يحقق مكاسب كثيرة. لكنه لابد أن يتبع شروط العمل على التوصيات، منها:





- إختيار دقيق لصاحب التوصية، ومتابعة لصيقة لتاريخه العملي وخبرته،



- تفضيل التوصيات الصادرة من خبراء معروفين، ومدعومة بالشارت المؤكد للتوصية



- عدم الاجتزاء، فلا ينتقي من التوصيات ما يناسب هواه أو وقته،


- عدم التعديل والتحوير، إذ لابد من الالتزام بنقاط الدخول والهدف والوقف حسب ما جاء في التوصية،


- تحمل الخسارة لبعض العمليات، وتقبل الخسارة طالما كانت نسبة النجاح أعلى من الفشل



لكننا، كفريق، سنكون إن شاء الله عدداً كبيراً من المتاجرين، تختلف قدراتنا وخبراتنا وأوقات عملنا . ولاشك أن وقتها ستختلف تصرفات كل منا تجاه التوصية، حسب اختلاف الفهم والظروف،وستعم الفوضى. وسنجد الفريق الواحد وقد انقسم بين رابح وخاسر وثالث ينتظر الدخول بعد تحقيق الهدف لتوصية واحدة، وليس العيب قطعاً في التوصية، بل العيب فيمن يطبقها تطبيقاً قاصراً أو ناقصاً



كذلك فإننا نؤسس لفريق يدوم عمله إلى مدة لا يعلمها إلا الله، وبالتجربة واستقراء السوق، لم نر أي صاحب توصيات استمر يعمل بدون انقطاع لسبب عارض كسفر أو مرض أو ضرورة اجتماعية. ومن أصحاب التوصيات العظام من اختفى فجأة، بدون إخطار لمريده أو اعتذار لهم عن عدم قدرته على الاستمرار لسبب يخصه، والأمثلة على ذلك كثيرة، وأنا هنا أتحدث عن الأسماء الكبيرة التي تملأ السمع والبصر، ولا داعي لذكر الأسماء. فلماذا نضع فريقاً مكوناً من مئات أو عشرات الأعضاء تحت رحمة توصية ؟



لذلك، فنحن نغلق الباب قبل أن تأتي إلينا منه ريح تقتلعنا من جذورنا، ونقول لا للتوصيات.




التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور m.youssif  
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-03-2011, 07:06 PM
m.youssif m.youssif غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي رد: ««« قواعد السلاحف »»»


القاعدة الخامسة: لا للتوصيــــــــــــــات









النموذج الخامس:






أخبرني أنه يتابع أندية القمة متابعة جيدة ،






ويقرأ تحليلات الخبراء ، ويحاول الاستفادة منهم.






وهو متابع جيد لتوصيات الأساتذة






ومنهم **** وغيرهم ،






وهو يرى نجاح التوصيات حتى يدخل في إحداها.






فجأة يتحول الحال ، وهو يشعر كأنه يصيد التوصيات الفاشلة ،






فهو يعلم أن التحليل الفني له نسبة نجاح تختلف وتتفاوت






بين أكثر من 50% إلى 85 أو 90% ،






لكنه يتعجب. ويقول:






لماذا لا يختار من التوصيات






إلا التوصية التي تدخل في شريحة الـ 10 أو الـ 15%






غير الموفقة










نحن بداية لا نعارض التوصيات من باب إثبات فشلها. فمن أصحاب التوصيات أساتذة لنا، يفوق علمهم علمنا، وخبرتهم خبرتنا، ومن يتابع توصيات أستاذ منهم متابعة لصيقة، وبفهم ودراية، يحقق مكاسب كثيرة. لكنه لابد أن يتبع شروط العمل على التوصيات، منها:





- إختيار دقيق لصاحب التوصية، ومتابعة لصيقة لتاريخه العملي وخبرته،



- تفضيل التوصيات الصادرة من خبراء معروفين، ومدعومة بالشارت المؤكد للتوصية



- عدم الاجتزاء، فلا ينتقي من التوصيات ما يناسب هواه أو وقته،


- عدم التعديل والتحوير، إذ لابد من الالتزام بنقاط الدخول والهدف والوقف حسب ما جاء في التوصية،


- تحمل الخسارة لبعض العمليات، وتقبل الخسارة طالما كانت نسبة النجاح أعلى من الفشل



لكننا، كفريق، سنكون إن شاء الله عدداً كبيراً من المتاجرين، تختلف قدراتنا وخبراتنا وأوقات عملنا . ولاشك أن وقتها ستختلف تصرفات كل منا تجاه التوصية، حسب اختلاف الفهم والظروف،وستعم الفوضى. وسنجد الفريق الواحد وقد انقسم بين رابح وخاسر وثالث ينتظر الدخول بعد تحقيق الهدف لتوصية واحدة، وليس العيب قطعاً في التوصية، بل العيب فيمن يطبقها تطبيقاً قاصراً أو ناقصاً



كذلك فإننا نؤسس لفريق يدوم عمله إلى مدة لا يعلمها إلا الله، وبالتجربة واستقراء السوق، لم نر أي صاحب توصيات استمر يعمل بدون انقطاع لسبب عارض كسفر أو مرض أو ضرورة اجتماعية. ومن أصحاب التوصيات العظام من اختفى فجأة، بدون إخطار لمريده أو اعتذار لهم عن عدم قدرته على الاستمرار لسبب يخصه، والأمثلة على ذلك كثيرة، وأنا هنا أتحدث عن الأسماء الكبيرة التي تملأ السمع والبصر، ولا داعي لذكر الأسماء. فلماذا نضع فريقاً مكوناً من مئات أو عشرات الأعضاء تحت رحمة توصية ؟



لذلك، فنحن نغلق الباب قبل أن تأتي إلينا منه ريح تقتلعنا من جذورنا، ونقول لا للتوصيات.






رد مع اقتباس