القوى الدولية تقول لايران "الباب مازال مفتوحا" للمحادثات
فيينا (رويترز) - حثت القوى الدولية ايران يوم الاربعاء على التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة للمساعدة في تبديد المخاوف بشأن احتمال وجود أبعاد عسكرية لبرنامج طهران النووي المثير للجدل.
وأوضحت القوى الدولية الست في بيان مشترك صدر في اجتماع لمجلس الوكالة أنها مازالت مستعدة لاجراء محادثات مع ايران لايجاد حل دبلوماسي للخلاف المستمر منذ فترة طويلة بشأن أنشطتها النووية.
وقال البيان "الباب مازال مفتوحا."
وبدا البيان محاولة لتأكيد وحدة القوى الست وهي الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين بشأن المسألة بعد فشل محادثات مع ايران في ديسمبر كانون الاول ويناير كانون الثاني في احراز أي تقدم.
وصدر البيان بعد يومين من قول يوكيا امانو الامين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في اليوم الاول من اجتماعات مجلس الوكالة ان المعلومات التي حصلت عليها الوكالة في الفترة الاخيرة تزيد من المخاوف من احتمال وجود أبعاد عسكرية للانشطة النووية الايرانية.
وأبدى امانو احباطا شديدا مما تعتبره الوكالة ومقرها جنيف فشل ايران في الرد على المزاعم بأنها ربما تعمل على تطوير سلاح نووي.
وجاء في بيان القوى الست أنه "يتعين حل القضايا المعلقة من أجل استبعاد وجود أبعاد عسكرية محتملة لبرنامج ايران النووي."
وتنفي ايران اتهامات الغرب بانها تسعى لاكتساب قدرات عسكرية نووية قائلة ان أنشطتها النووية لا تهدف الا لتوليد الكهرباء حتى تتمكن من تصدير المزيد من النفط والغاز