قمة ثانویة ساب
قة لتأكید استمرار الاتجاه التصاعدي . ولم یقل ب أن ھ ذه الإش ارات یج ب أن تح دث ف ي وق ت واح د،
ولكن بالاعتبار أن قصر مدة تزامن حدوثھم یعطي مزیدا من الت
أكید على صحة الإشارة.
Volume Must Confirm The Trend
٥- حجم التداول یجب أن یؤكد الاتجاه
یعتبر داو أن حجم التداول عامل ثانوي ولكنھ عنصر مھم في ت
أكید الإشارات السعریة . فببساطة یقول " أنھ من
المفترضأن یزداد أو یتوسع حجم التداول مع جھة الاتجاه الرئیس ي. فف ي الاتج اه التص اعدي ی زداد حج م الت داول
عند یتحرك السعر مرتفعا، ویتضاءل عندما یھبط السعر. وف ي الاتج اه التن ازلي ی زداد حج م الت داول عن دما یتح رك
السعر نزولا ویتضاءل عندما یھبط السعر. یعتبر داو أن حجم التداول كمؤشر ثانوي، فھو یعتمد في طریقة متاجرتھ
بشكل كامل على سعر الإقفال.
A Trend Is Assumed to Be in
٦- الاتجاه من المفترضأن یستمر حتى یعط ي إش ارات الانعك اس
Effect Until It Gives Definite Signals That It Has Reversed
ھ
ذه القاعدة تعتبر أحد الأساسیات لطریقة إتباع الاتجاه الحدیثة، فھي مرتبطة بالقانون الم ادي لحرك ة الس وق ب أن
الجسم المتحرك یستمر في الحركة حتى یجد قوة خارجیة تدفعھ في الاتج اه المقاب ل .یوج د ع دة أدوات فنی ة متاح ة
تساعد المتداولین في التعرف على مستویات الانعكاس، وم ن ض منھا دراس ة مس تویات ال دعم والمقاوم ة، الأنم اط
السعریة، خطوط الاتجاه، والمتوسطات المتحركة.
من أصعب المھام لمتبعي نظریة داو
(أو حتى متتبعي الاتجاھات) ھي القدرة على التفریق بین تصحیح ثانوي عادي
في اتجاه معین، وبین أول خط وة لاتج اه جدی د ف ي الجھ ة المعاكس ة .ویختل ف متبع ي نظری ة داو ف ي تحدی د إش ارة
انعكاس الاتجاه، ففریق یعتقد بأن فشل السعر في تشكیل قمة أعلى من القمة السابقة متبوع ا بھب وط یتج اوز الق اع
الحالي یعتبر إشارة لانعكاس الاتجاه، والبعض الآخر یقول بأنھ عندما یقوم السعر بتشكیل قمة جدیدة متبوعا بھبوط
یتجاوز قمتین سابقتین فإنھ یعتبر إشارة لانعكاس الاتجاه، والبعض یعتقد بانھ یجب أن یھبط قمتین وقاعین سابقین
لكي یعتبر أن الاتجاه قد انعكس.
بع
ضالانتقادات لنظریة داو :
قدم
ت نظریة داو أداء جیدا خلال السنوات الماضیة بالتعرف على اتجاھات الصعود والنزول في السوق، ولكنھا
لم تسلم من الانتقادات. ففي المتوسط تفقد نظریة داو ما نس بتھ ٢٠ إل ى ٢٥ % م ن حرك ة الاتج اه قب ل أن تعط ي أي
إشارة، فالكثیر من المتداولین یعتبره متأخرا جدا. فعادة إشارة الشراء المعتمدة على نظریة داو تحدث في المرحل ة
الثانیة للاتجاه عندما یخترق السعر قمة متوسطة سابقة. وھذا أیضا یعتبر الوقت الذي یتماش ى مع ھ أغل ب الأنظم ة
الفنیة لمتبعي الاتجاه وبدایة تعرفھم على الاتجاه الحالي.وكرر على ھذا الانتقاد، یجب على المتداولین تذكر أن داو
لم یقصد توقع الاتجاھات، وإنما حرص على التعرف على اتجاه السوق في ب دایات تكون ھ ومحاول ة الحص ول عل ى
أكبر جزء من تحرك السوق. وتبین السجلات الموجودة أن نظریة داو أدت ھذا الدور بشكل معقول ج دا. فم ن س نة
١٩٢٠ إلى ١٩٥٠ استطاعت نظریة داو الحص ول عل ى ٦٨ % م ن مجم ل تحرك ات الس وق ف ي القط اع الص ناعي
ھؤلاء الذین ینتقدون نظریة داو لفشلھا في الإمساك بقم م S&P وقطاع النقل، و ٦٧ % من تحركات مؤشر ال . 500
وقیعان السو
ق یفتقرون للمفاھیم الأساسیة لطبیعة فلسفة تتبع الاتجاه